تمر 25 سنة على انعقاد مجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر بدعوة من الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، و الذي واصل مساندة الثورة الفلسطينية على نهج سلفه الراحل هواري بومدين، وثيقة الاستقلال التي خطّها الشاعر محمود درويش و قرأها الزّعيم الفلسطيني الرّاحل ياسر عرفات ، نصّت على القدس كعاصمة أبدية لفلسطين و قد شهد الإعلان اعتراف أكثر من 100 دولة بهذا الإستقلال تم نشر من خلاله 70 سفيرا فلسطينيا في عدد من الدول المعترفة به ، الجزائر كانت محطّة للنهوض بالقضية الفلسطينية ونصرتها ظالمة او مظلومة سواء على مستوى الاممالمتحدة او غيرها من المفاحل الدولية بين سنة 1988 و وسنة 2013، البور شاسع و المشهد الفلسطيني يعيش على نار الفرقة و التشتيت و العلاقات الرسمية الفلسطينيةالجزائرية تشهد برودة غير مسبوقة بعد تغيير عباس مسار التفاوض وعملية السلام من مطبخ الجزائر، نحو دول المطبعة على غرار قطر والسعودية، ما جعل الجزائر تغضب لهذا القرار وهذا الانحراف. قطيعة أم برودة في العلاقة أو أن السّابقين عاشوا و ماتوا من أجل القضية و أن اللاحقين يعيشون لشؤون أخرى. رحل الزعيم و رحلت معه المبادئ الكبرى للقضية الفلسطينية ليتواصل مسلسل الاستيطان و الإحتلال تبقى فلسطين ذكرى للاحتفال كل سنة .