كشف المختصون المشاركون في الايام الوطنية الأولى لأمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الأعصاب والرقبة والوجه المنعقدة يوم السبت بالجزائر العاصمة أن الإصابة بالدوار (الدوخة) تمثل 12 بالمائة من الفحوصات الطبية· وركز الأطباء خلال هذا اللقاء العلمي على الإصابة بالدوار لخطورتها وانتشارها داخل المجتمع من جهة وصعوبة تشخيص أسباب هذه الإصابة والقلق الذي ينتاب المصاب ويؤدي به إلى فقدان توازنه من جهة أخرى· وأكد المختصون أن الإصابة بالدوار تمس جميع فئات الأعمار ويمكن أن تكون مؤشرا خطيرا لحياة الفرد، وقد تخفي الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة الدماغ خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني أو أورام المخ· وتؤدي الإصابة بالدوار -حسبما ذكر بعض المختصين- في العديد من الحالات إلى الوفاة المفاجئة· ويصاب بعض الأشخاص بالدوار إذا كانوا يعانون من إصابات بالأذن الداخلية والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بفقدان حاسة السمع حسبما أشار إليه المختصون·