بات المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لويس إنريكي يتحمل مسؤولية تفكير النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الرحيل عن الفريق الذي أضحى جزءاً من حياته بحكم انه يعيش فيه منذ 14 سنة كاملة، ومنذ أن كان طفلاً لا يتجاوز عمره 13عاماً، بحيث و بحسب بعض وسائل الإعلام الاسبانية فان أحد الأسباب التي تجعل ميسي لا يشعر بالارتياح في برشلونة، منذ تاريخ 24 من شهر سبتمبر المنصرم عندما واجه الفريق الكتالوني نادي مبالغا ،والتي شارك فيها ميسي بديلا بقرار من المدرب لويس إنريكي الذي اعتمد على خط وسط مكون من سيرجيو بوسكيتس وانييستا وراكيتيتش ، كما أنّ المباراة لم تكن جيدة من الناحية الفنية وشهدت صراعات ثنائية في خط الوسط ما جعل الفريق الكتالوني يعانى في تمرير الكرة. حسب متتبعي شؤون نادي برشلونة ، فإن اللاعب لونيل ميسي أنهى تلك المباراة محبطاً ، إذ لأول مرة في مسيرته لم يتمكن حتى من إيجاد مساحة من أجل التسديد على المرمى، ليقرر إجراء محادثة مع مدربه أعرب من خلالها استيائه لعدم وجود تشافي إلى جانبه، والذي يعتبره اللاعب الذي يتفاهم معه بشكل جيد في الميدان ،مما لويس إنريكي يضع في عين الاعتبار ما قاله ميسي ولكنه لم يعده بشيء، فاعتمد فعلاً على تشافي في أربع مباريات في بطولة الليغا التي تلت لقاء مالاغا فظهر من جديد تفاهم كبير بين اللاعبين، وحتى أن ميسي سجل أربعة أهداف بوجود تشافي، الامر الذي جعل ميسي يلمح لإمكانية رحيله في المستقبل عن فريقه برشلونة. باريس سان جرمان على رأس الفرق التي تريد ضمه في حال تأكد طلاق ميسي مع نادي برشلونة فأن وجهته ستكون واحد من بين خمسة من أكبر الأندية الأوروبية وكلها تتمتع بإمكانيات مالية ضخمة و مستعدة لتلبية جميع مطالب النادي واللاعب لإتمام الصفقة الأغلى في تاريخ الكرة المستديرة على غرار باريس سان جيرمان الفرنسي برئاسة ملاك النادي القطريين الذين يحلمون منذ عام 2011 في التعاقد مع ميسي و حلمهم لا يزال قائماً رغم توتر العلاقة بين الناديين في العام المنصرم و ذلك عقب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ميسي جعلت القطريين يستنفرون جيوبهم ،وذلك بالرغم بأن قواعد اللعب المالي النظيف قد تقف عائقاً لإتمام صفقة ضمه ،لكون أن الشرط الجزائي لفسخ عقده مع البرصا قيمته 250 مليون اورو ، وهو ما يفرض على الباريسيين إقناع نظرائهم في برشلونة بتقليص قيمة الشرط الجزائي لإتمام الصفقة التي أضحت محل رغبة نادي مانشسر سيتي الإنجليزي الذي يمتلكه رجل الأعمال الإماراتي الشيخ منصور الذي سخر ميزانية ضخمة لانتداب أسماء لامعة كثيرة في المواسم الثلاثة الأخيرة غير أن الاسم الذي يتطلع لجلبه هو ميسي دون غيره،كما تضم قائمة الفرق المهتمة بخدماته نادي تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني والذي يعتبره الكثير من المتتبعين في أفضل رواق للظفر بصفقة ضمه كون تواجد المدرب غوارديولا على رأس العارضة الفني لفريق الألماني قد يسهل كثيراً مجيئ ميسي وتأقلمه مع أجواء الفريق بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تربطهما معا منذ كانا في برشلونة من عام 2008 وحتى عام 2012 أي الفترة التي كان فيها ميسي اللاعب الأفضل في العالم أربع مرات متتالية ،كما كشف تقارير إعلامية ايطالية أن نادي انتر ميلان الإيطالي بقيادة مالكه الجديد الاندونيسي ايريك توهير قد يستخدم ثروته المالية التي تقارب المليارين اورو لإبرام صفقة مع ميسي خاصة وان تاريخ النادي ارتبط كثيراً باللاعبين القادمين من بلاد الفضة.