اختتمت بخنشلة الدورة التكوينية الأولى حول كيفية استعمال وتدوير (رسكلة) النفايات المنزلية وما يشبهها وكذا النفايات الإستشفائية التي نظمتها مديرية البيئة بالتنسيق مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية بالجزائر العاصمة . وأشرف على تأطير هذه الدورة الأولى المندرجة ضمن أربع دورات تكوينية مبرمجة تدوم إلى غاية نهاية جانفي من السنة المقبلة 2015 أستاذان اثنان من المعهد الوطني للتكوينات البيئية. وخصّصت هذه الدورة لفائدة المعنيين وأعوان قطاع البيئة بالولاية على غرار العاملين بمراكز الردم التقني للنفايات وكذا المشرفين على مكاتب حفظ الصحة والنظافة بالبلديات و بعض منتخبي المجالس الشعبية البلدية وآخرين بقطاعي الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات والتربية الوطنية بحضور ممثلي جمعيات مهتمة بالبيئة. وقدمت بالمناسبة ل27 مشاركا في هذه الدورة توجيهات تقنية وأخرى نظرية حول كيفيات تطبيق طرق استعمال و تدوير النفايات المنزلية و الإستشفائية وغيرها من الإرشادات ذات العلاقة بقطاع البيئة والمحيط العام. وتم التطرق خلال هذه الدورة إلى التأثيرات السلبية الناجمة عن التلوث البيئي والأضرار التي قد تتسبب في انتشار الأمراض وانتقال العدوى وسط السكان والحيوانات بالإضافة إلى محور يخص تكثيف طرق المراقبة حسب ما أفاد به المنظمون. كما تم من جهة أخرى إبراز المحور المتعلق بأهمية ودور التوعية و التحسيس حول كيفية تثمين واستغلال النفايات المنزلية و الاستشفائية والمواد الكاشطة والبلاستيك وطرق معالجتها بعد عملية التدوير (الرسكلة) واستغلالها لأغراض الصناعات التحويلية لإنتاج العلب والحاويات البلاستيكية و كذا في المجال الفلاحي لإنتاج تخصيب التربة وغيرها من طرق الرسكلة. وذكر مدير البيئة بالولاية السيد الشريف عزياز بالمناسبة بأهمية تنظيم هذه الدورات التكوينية و آثارها الإيجابية في مجال حماية البيئة.