يرى رابح ماجر أن مهمّة المنتخب الوطني الجزائري ستكون صعبة للغاية في الطبعة النهائية بغينيا الاستوائية لأسباب منطقية، مشيدا بالوجه الذي ظهر به أشبال المدرّب كريستيان غوركوف بقوة النتائج الإيجابية المحقّقة في تصفيات (الكان)، معربا عن تأسّفه الشديد لغياب منتخب مصر عن نهائيات (الكان) للمرّة الثالثة على التوالي، محمّلا الهيئة المسيّرة للكرة المصرية مسؤولية الإخفاق الكبير، معتبرا إقصاء المنتخب المصري مؤسفا للغاية، فهو منتخب كبير جدّا حقّق العديد من الألقاب وسيكون الغائب الكبير عن نهائيات كأس إفريقيا بسبب ظهوره بمستوى متواضع جدّا وبعيد كلّ البعد عن مستواه الحقيقي. عبّر اللاّعب الدولي الأسبق في صفوف (الخضر) رابح ماجر عن مساندته للمدرّب المحلّي قائلا: (لقد تسلّم غريب المهمّة في ظروف صعبة جدّا والمنتخب يمرّ بأزمة كبيرة، ففي ظرف عدّة أشهر لا يمكنه فعل أشياء كثيرة، فالمشكلة كانت في المدرّب الأمريكي بوب برادلي، معتقدا أن الاتحاد المصري يتحمّل جزءا من المسؤولية بتنحية المدرّب حسن شحاتة، مضيفا بقوله: (الاختيار يرجع إلى الاتحاد المصري فهو الأكثر دراية بمصلحة المنتخب الوطني، لكنّي أفضّل الخيار المحلّي بالنّسبة للمنتخبات عكس ما هو عليه الأمر مع الأندية، فلدينا أبطالا في الدول العربية والدليل ما حقّقه شحاتة مع المنتخب المصري قبل تعيين برادلي الذي أصبح معه المنتخب يلعب بطريقة سيّئة، وأشعر بالأسف لاهتمام المنتخبات العربية الكبير بالمدرّب الأجنبي). وحسب الناخب الوطني الأسبق ماجر فإن المنتخب التونسي سيكون من المرشّحين الكبار للتتويج باللقب القارّي في غينيا الاستوائية، فقد حقّق نتائج ممتازة في التصفيات باحتلاله صدارة المجموعة السابعة برصيد 14 نقطة بفارق نقطة واحدة عن منتخب السنغال، موضّحا في سياق تصريحه لوكالة (رويترز) قائلا: (كلّ الأمور ممكنة بالنّسبة للمنتخب الجزائري لكنها صعبة لأن الجزائر لم يسبق لها فعل هذا الشيء حتى في سنوات الثمانينيات حين كنّا نملك منتخبا كبيرا، فقد وصلنا إلى النهائي في 1980 حين خسرنا بثلاثية أمام نيجيريا)، مرجعا ذلك إلى (كون الأمور صعبة جدّا حين تلعب المنتخبات العربية في إفريقيا والأمور ستكون صعبة أكثر بالنّسبة للجزائر وحتى تونس في غينيا الاستوائية، خاصّة بالنّسبة للعوامل المناخية كالحرارة الشديدة والرطوبة العالية).