أكّد وزير المجاهدين الطيّب زيتوني أمس الاثنين بولاية تمنراست ان المنطقة الجنوبية للوطن كانت في (قلب الثورة التحريرية المجيدة) من خلال (رفضها وإفشالها) لمخططات الاستعمار الفرنسي وطروحاته المغرضة. قال السيّد زيتوني لدى إشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول المقاومة الوطنية والثورة التحريرية وبعدها الإفريقي بدار الثقافة لولاية تمنراست، إن المنطقة الجنوبية (ستطاعت أن تكشف مخططات العدو ونوايا المستعمر وتجندت متجاوبة مع الثورة)، مضيفا أن المنطقة (كانت في قلب الثورة من خلال رفض طروحات الاستعمار الفرنسي المغرضة). وبعد أن أبلغ وزير المجاهدين تحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (النضالية والوطنية) لسكان الجنوب أوضح أن عاصمة الأهقار تمنراست تعدّ (قلعة للثوّار ومنطقة المقاومة الوطنية وحامية الثراث الثقافي والتاريخي في بعده الوطني العريق)، وأضاف أن القيم والمثل التي اِلتزم بها سكان المنطقة وقادتهم للمقاومة والثورة المباركة (يتمسّكون بها كذلك اليوم من أجل البناء والتشييد وفاء للشهداء والمجاهدين). وذكر الوزير أن الحكومة التي تسهر على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برئاسة الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل (تعمل على جعل كلّ منطقة من الجزائر عبرة للوفاء والإخلاص من خلال تنمية شاملة ومفيدة تجعل المواطن الجزائري في قلب الاهتمامات). وبعد أن حيّى الوزير أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وباقي أسلاك الأمن الساهرين على حماية التراب الوطني دعا جميع الجزائريين إلى (الوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن الجزائر وحماية استقرارها وأمنها واقتصادها).