أعلن رئيس حكومة الإنقاذ الليبية عمر الحاسي -المدعوم من المؤتمر الوطني العام- أن حكومته ستنتهج سياسة الحرب والمواجهة بعد القصف الجوي الذي تعرض له مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، بينما سيطرت قوات جيش القبائل ولواءي القعقاع والصواعق على منطقة ككلة بالجبل. وأضاف الحاسي أنه سيجري تعديلات وزارية في حكومته بما يتوافق مع طبيعة المرحلة. وإزاء القصف الذي تعرض له المطار، اتهم الحاسي جهات أجنبية -دون أن يسميها- بالمشاركة في قصف المطار، لافتا إلى تحليق طائرات حربية حديثة لا تمتلكها الدولة من نوع سوخوي. في غضون ذلك، استؤنفت الرحلات بمطار معيتيقة بعد تعرض محيطه لقصف جوي. وأوضحت مصادر للجزيرة نت أن القصف الذي تعرض له المطار أمس أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح وتدمير جزء من السور الخلفي للمطار وعدد من المنازل في محيطه. من جهتها، شجبت سلطات مطار معيتيقة القصف الجوي واعتبرته عملا إرهابيا وانتهاكا لكل المواثيق والأعراف الدولية.