رد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بغضب شديد على اقتحام جنود الاحتلال الصهيوني لمقر الاتحاد الفلسطيني، كما هو الشأن بالنسبة لرئيس هيئة الفيفا صيب بلاتر الذي أعرب عن حزنه الشديد بعدما علم بواقعة كان طرفها قوات من جيش الاحتلال الصهيوني، موضحا أن الهيئة الوصية ملتزمة بمواصلة جهودها لتحسين العلاقة بين الاتحادين الفلسطيني والصهيوني لكرة القدم . استنكر الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم أل خليفة قيام جيش الاحتلال الصهيوني باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واصفا إياه بأنه غير محتمل وغير مقبول وتعد بمثابة سابقة خطيرة تستدعي تكاتف الأسرة الرياضية الدولية للوقوف صفا واحدا إلى جانب الاتحاد الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها الكرة الفلسطينية من الكيان الصهيوني، مُوضحا الشيخ سلمان على أن الاتحاد الآسيوي سيباشر التنسيق الفوري مع الاتحاد الدولي من أجل دراسة السبل والآليات الكفيلة بوضع حد لمعاناة كرة القدم الفلسطينية وتوجيه رسالة صارمة للسلطات الصهيونية بضرورة وقف اعتداءاتها على مختلف أركان المنظومة الكروية في فلسطين وعدم الاعتراف بحجة متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي على أن جنودا دخلوا مقر الاتحاد الفلسطيني لأن عددا من الأشخاص الذين تم توقيفهم خارج مقر الاتحاد لاستجوابهم بشكل روتيني قالوا إن أوراق هويتهم كانت في المبنى ودخل الجنود إلى المبنى للحصول عليها بحجة جمع وثائق الهوية ولم يكن وجودهم يستهدف الاتحاد الفلسطيني بأي شكل من الأشكال. وشكل الاتحاد الدولي مجموعة عمل العام الماضي في محاولة لتحسين العلاقات بين الاتحادين الفلسطيني والصهيوني، بحيث طلبت هيئة الفيفا من الحكومة الصهيونية تخفيف القيود على حركة لاعبي ومسؤولي كرة القدم الفلسطينيين التي نالت عضوية الفيفا في سنة 1998. وللتذكير فقد تأهل منتخب فلسطين إلى الطبعة النهائية لكأس آسيا التي ستقام في أستراليا في شهر جانفي من سنة 2015 لأول مرة في تاريخ الكرة الفلسطينية.