لم يكتف جيش الاحتلال الصهيوني بممارساته العنصرية اتجاه الرياضة والرياضيين الفلسطينيين واستهدافه الواضح باغتيال أكثر من 35 شهيدا رياضيا في الحرب الأخيرة على قطاع غزّة وتدميره الممنهج للمنشآت الرياضية وإعاقة وصول الوفود الرياضية والمُعدّات لفلسطين، ليقتحم صباح أمس الاثنين مقرّ الاتحاد بضاحية الرام بالقدس. اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني بآلياته العسكرية دون أيّ ذريعة يعد حلقة جديدة في مسلسل الممارسات العنصرية والرامية لإعاقة أيّ تطوّر يخص الرياضة الفلسطينية التي كانت ومازالت تحقّق مكاسب سياسية عن طريق كرة القدم وتوصل رسالة للعالم مفادها أن فلسطين تستحقّ دولة أسوة بباقي دول العالم. وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب قد طالب أكثر من مرّة بطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الدولي (الفيفا) جرّاء هذه الممارسات، إلاّ أن المجتمع الدولي ما زال يقف بجانبها ويبرّر ممارساته.