أقدم نهار أمس سكان بلدية تامريجت ببجاية بغلق الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية وبالضبط عند مدخل بلدية سوق الاثنين، وذلك بسبب تماطل السلطات المحلية الاستجابة إلى مطالبهم المتعلقة بإنجاز لهم طريق بلدي، وعليه فإن هذا الاحتجاج دام ليوم كامل بحيث طلب المتحجون حضور والي الولاية الذي يعتبرونه المسؤول الوحيد الذي باستطاعته أن يجد حلول عاجلة لمختلف مشاكلهم المطروحة، وحسب ممثل سكان قرية لعلام أنه رفض المشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس دائرة سوق الاثنين ورئيس بلدية تامريجت معللا ذلك أن السلطات المحلية أصبحت عاجزة عن التكفل بانشغالات مواطني المنطقة، والدليل حسب محدثنا أن رئيس الدائرة سبق له وأن وعد سكان تامريجت خلال الاحتجاج الأول الذي تم تنظيمه في الشهور الماضية بحل مشاكلهم، غير أن هذه الوعود لم تجسد ميدانيا، وهو مازاد في تدهور وضعية الطرقات ببلدية تامريجت وتكاد الحركة أن تتوقف بها وذلك في ظل دخول فصل الشتاء بقوة وتساقط الأمطار بغزارة وهو ما أعاق حركية سكان هذه البلدية الفقيرة الذين أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة للتنقل من مقر سكناهم نحو مقر البلدية أو البلديات المجاورة، هذا علمنا من رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه تم إشعار والي الولاية بهذا المشكل المطروح، مشيرا أن هذا الأخير وافق مبدئيا على أخذ انشغالات السكان المحتجين بعين الاعتبار وتسجيل مشروع جديد يتمثل في إنجاز طريق بلدي يتوفر على كل المعايير اللازمة وسيتم إنجازه في القريب العاجل·