تدرس شركة سوني بيكتشرز ، الجناح الإعلامي والترفيهي لشركة سوني اليابانية، حالياً احتمالات كيفية تنفيذ عملية اختراقها، وبين الاحتمالات الواردة أن يكون قراصنة أنترنت تابعون لكوريا الشمالية هم من نفذوا عملية الاختراق، كما ذكرت الشركة لموقع ريكود التقني. ومن أهم دوافع سوني بيكتشرز العاملة في مجال الإنتاج السينمائي لإلقاء اللوم على كوريا الشمالية في ذلك أن الشركة كانت تستعد لإطلاق فيلم يتناول محاولة الاستخبارات الأمريكية اغتيال الزعيم الكوري كيم جونج أون ، حتى إن وسائل الإعلام الكورية الشمالية قد هددت بانتقام موسع من الولاياتالمتحدة إذا ما عُرض الفيلم. وتدرس الشركة اليابانية حالياً كافة الاحتمالات، وإن كان أقواها أن هناك هاكرز من خارج الصين استأجرتهم كوريا الشمالية لتنفيذ عملية الاختراق، وقد هدد هؤلاء الهاكرز الشركة بفضح أسرار حساسة إن لم تستجب لمطالب ستملى عليها.