يتفق كل من تحدثنا إليه بخصوص رأيه حول تركيبة المنتخب الوطني التي أوقعته ضمن المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات السنغالوجنوب افريقيا وغانا، بالصعبة، بل بالنارية، على اعتبار أن جميع المنتخبات مرشحة للفوز بالكأس القارية المقبلة الى جانب منتخبات كوت ديفوار والكاميرون وحتى مالي وتونس. لكن حتى وإن بدت المجموعة بالنارية، إلا أن في نظر قدماء المنتخب الوطني يرشحون الخضر لتخطي الدور الموالي، بل اكثر من ذلك، هناك من يرشحه حتى للعودة بالتاج القاري وهو ما يتجلى واضحا من خلال هاته التصريحات. علي فرقاني : أرشح الجزائر للفوز بالكأس يرى قائد المنتخب الوطني خلال النصف الأول من عشرية الثمانيات علي فرقاني أن الفريق الوطني يملك من الإمكانيات البشرية التي تؤهله ليس لتخطي عقبة منافسيه في الدور الاول بل للعودة بالكأس القارية بقوله: الفريق الذي ابهر الجميع في مونديال البرازيل، ووقف الند للند في وجه بطل الدورة المنتخب الألماني، والفريق الذي كان اول المتأهلين الى دورة امم افريقيا المقبلة 2015، بتحقيقه لخمس مباريات متتالية، يجب أن لا يخشى اي منافس كان في الكأس القارية المقبلة . ويضيف علي فرقاني قائلا: صحيح أن القرعة لم ترحم المنتخب الوطني بعد ان اوقعته في مجموعة نارية ضمت جنوب افريقيا والسنغالوغانا، لكن الذي يجب ان نقره اننا نملك منتخبا كبيرا، ولم يسبق في نظري الخاص ان شاركنا في كأس افريقيا للأمم بمثل قوة المنتخب الحالي، لذا ارشح منتخب الجزائر ليس لتخطي الدور الأول او بلوغ الدور الثاني بل العودة بالكأس . القائد السابق لفريق شبيبة القبائل خلال عشرية الثمانينيات اضاف يقول الهاجس الكبير الذي قد يخيف العناصر الوطنية ربما سوء أرضية الميدان، كون إسناد تنظيم البطولة الى دولة غينيا الاستوائية تم في ظرف قياسي جدا، فلا يمكن لبلد بحجم دولة غينيا الاستوائية ان تجهز ملاعب عالمية او ذات الأرضية الجيدة لاستضافة الكأس القارية المقبلة، للأسف تمنيت لو جرت البطولة في دولة المغرب، لتوفرها على ملاعب عالمية ولقربها من الجزائر، فكل الأمور كانت تصب في تتويج الجزائر لو اقيمت الدورة بالمغرب، لكن نقلها الى دولة غينيا الاستوائية قد يقلل من حظوظ الجزائر بالفوز بالكاس، لكن ليس بنسبة منعدمة كما يرى البعض، بل حظوظنا كبيرة . علي فرقاني المتوّج بكاس الجزائر عام 1979 مع فريق نصر حسين داي، أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة، بقوله الجميل في المنتخب الوطني الحالي أنه يوجد على رأس الاتحادية رئيس اسمه محمد روراوة، وبفضله استطاع منتخبنا تحقيق نتائج فاقت كل التوقعات في المدة الاخيرة، وأتوقع أن يقيم الفريق الوطني في أحسن الفنادق في غينيا الاستوائية، كما أن كل الإمكانيات البشرية والمادية ستضع تحت تصرف اللاعبين من اجل تحقيق غاية واحدة وهي الفوز بالكاس الغالية . في الأخير جدد فرقاني قوله ان المنتخب الحالي، يوجد امام فرصة تاريخية لانتزاع اول كاس قارية للجزائر من خارج الجزائر، فذا كان جيل الثمانينيات قد فوت على نفسه اكثر من فرصة للعودة بالتاج القاري من خارج الجزائر فإن المنتخب الحالي عليه إن يحفظ تلك الدروس التي وقعنا فيها خلال عشرية الثمانينيات، وبإذن الله تعالى الكأس المقبلة ستكون جزائرية . رابح ماجر: الفائز بالكأس القارية يوجد في مجموعة الجزائر يرى اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني الجزائري، أن بطل إفريقيا المقبل سينبثق عن المجموعة الثالثة التي تضم كل من الجزائر، غانا، السينغال وجنوب افريقيا، معتبرا هذه المجموعة بالصعبة . وصرح ماجر لقناة الهداف التلفزيونية أرى أن أحد الفرق المكونة للمجموعة الثالثة ستفوز بالتاج الافريقي، نظرا لقيمة التشكيلات الأربع المعنية . وحسب العديد من التقنيين، فإن سحب قرعة كأس أمم افريقيا-2015 ، المقررة بغينيا الاستوائية اسفرت عن مجموعة ثالثة قوية. هذا ما ذهب إليه صاحب الكعب الذهبي، عندما أكد أن الفرصة مواتية لتقييم وبكل موضوعية المستوى الحقيقي للخضر، بعدما اجتازت بنجاح التصفيات المؤهلة الى الموعد الافريقي أمام تشكيلات متوسطة المستوى. وقال إذا استثنينا منتخب مالي، فإن الفريقين الآخرين اللذين واجهتهما الجزائر خلال التصفيات (اثيوبيا ومالاوي) لم يكونا قويين. كما اقترح ضرورة إجراء تحضيرا جيدا للمنتخب الجزائري وخوض التربص ماقبل التنافسي، في أحد البلدان المجاورة لغينيا الاستوائية قصد التأقلم مع المناخ. ويبدأ الخضر المنافسة أمام جنوب افريقيا يوم 19 جانفي، قبل أن يواجهوا غانا يوم 23 والسينغال يوم 27. وتقام المباراتان الأولتان بمونغومو، بينما تلعب الثالثة في العاصمة الغينية.