لاعبو الخضر القدامى لا يعترفون بصعوبة المهمة رغم قوة المجموعة - أعرب اللاعبون القدامى في المنتخب الوطني عن تفاؤلهم بنتائج قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015، والتي أسفرت عن وقوع الخضر في المجموعة الثالثة التي تضم كل من غاناوالسنغال وجنوب إفريقيا. واتفق رفاق ماجر على أن المنتخب الوطني يملك مجموعة رائعة من اللاعبين في الوقت الحالي بقيادة الثنائي الذهبي براهيمي و فغولي، بدليل نجاحهم في تأهيل الجزائر لأول مرة في تاريخها إلى الدور الثاني من كأس العالم الأخيرة في البرازيل. ورغم أن اللاعبين القدامى قد أجمعوا على صعوبة المهمة التي تنتظر أشبال المدرب كريستيان غوركوف في النهائيات، إلا أنهم أبدوا ثقة كبيرة في تمكن رفاق إسلام سليماني في العودة بالتاج الإفريقي من غينيا الاستوائية. وقال قائد الخضر السابق علي فرقاني خلال تدخله صبيحة أمس في القناة الإذاعية بأنه واثق من قدرة العناصر الوطنية على العودة بالتاج الإفريقي:" لقد أوقعتنا القرعة في مجموعة نارية، ويجب أن نعترف بذلك، سيما في ظل قوة السنغال وجنوب إفريقيا وغانا، أنا على ثقة بأن لاعبينا قادرين على تقديم دورة متميزة، خاصة في ظل المستوى الكبير الذي وصلوا إليه". أما اللاعب رابح ماجر فقد قال لرويترز: "إن مجموعة الخضر صعبة، لكن بإمكانها التأهل إلى الدور الثاني، بالنظر إلى قيمة المجموعة التي يملكها المدرب كريستيان غوركوف." وتابع نجم بورتو حديثه بالقول: "على الناخب الوطني التفكير في تنظيم معسكر تدريبي استعدادا للنهائيات في بلد قريب من غينيا الاستوائية، حتى يتعود اللاعبون على الظروف المناخية هناك" . بينما قال نجم الخضر في الثمانينات لخضر بلومي لرويترز أيضا :» أعتقد أن الصعوبات التي سيواجهها لاعبو المنتخب الوطني تتمثل في العوامل الطبيعية من حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، وهو ما سيؤثر في اللاعبين عكس ما كان سيحصل لو أقيمت البطولة في المغرب «. أما علي بن الشيخ فقال: "لقد حانت الفرصة لكي يثبت المنتخب الوطني قوته وجدارته في كأس إفريقيا المقبلة، بعدما وضعت القرعة الخضر في مواجهة منتخبات قوية".