أكد عبدالله الثني رئيس الحكومة الليبية أن وحدات الجيش والشرطة تسيطر على 85 بالمائة من مدينة بنغازي، موضحا أنه تم إعلانها مدينة منكوبة نتيجة لحجم العنف والدمار الذي تعرضت له. وأفاد الثني بأن الخارجين عن القانون وبعض الجماعات المسلحة يتحصنون داخل المباني السكنية، وأن الجيش يرفض استخدام الأسلحة الثقيلة حتى لا يؤثر هذا على البنى التحتية في المدينة، وأشار في تصريحات إعلامية، إلى أن ميليشيا (فجر ليبيا) المحسوبة على إخوان ليبيا مازالت تفرض سيطرتها على مدينة طرابلس، قائلا (طرابلس مدينة مخطوفة من قبل مجموعات متطرفة)، وأكد أن السكان في طرابلس يتعرضون للخطف والتعذيب والتعدي على الممتلكات، مؤكدا عدم وجود اختلاف بين تنظيم _داعشس الإرهابي وميليشيا (فجر ليبيا)، لأن (هدف التنظيمات الجهادية المتشددة هو بث الاضطرابات في العالم العربي، وهو نفس الاتجاه الذي يسير وفقه مسلحو الجماعة الليبية، الذين يتخذون من الدين ستارا)، على حد تعبيره. وفي سياق متصل، أفاد بأن حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس النواب في طبرق لا يقدم ولا يؤخر، خاصة وأن المحكمة كانت محاصرة من قبل 300 آلية عسكرية وتم تسريب حكم المحكمة قبل يوم. وفي ما يخص موقف الأممالمتحدة من دعم الشرعية في ليبيا ممثلة في مجلس النواب، والحكومة المنبثقة عنه، أكد عبد اللّه الثني أن المجتمع الدولي يقف بجانب الحكومة، بدليل أن مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون، عندما زار طرابلس لم يلتق رئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته.