توج أول أمس نادي الأهلي المصري بلقب كأس (الكاف) بفوزه في المباراة النهائية على نادي سيوي سبور الإيفواري بهدف دون رد وقعه اللاعب عماد متعب في الثواني الأخيرة من الدقيقة السادسة التي أضافها الحكم خلال الشوط الثاني بعدما تلقى كرة عرضية متقنة من وليد سليمان حولها رأسية في المرمى، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدف نظيف وتتويجه باللقب قاد به فريقه الأهلي لأول مرّة إلى التتويج بكأس الاتحاد الإفريقي. وكان سيوي سبور حسم لقاء الذهاب على أرضه (2-1) فتوج الأهلي بفضل الهدف الذي سجله محمود حسن في لقاء الذهاب، وأصبح الأهلي الفائز قبل حوالي عام بلقبه الثامن في مسابقة دوري أبطال إفريقيا (رقم قياسي) أول فريق مصري يحرز لقب المسابقة الرديفة، بفصل هدف متعب الذي جاء في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وبهذا التتويج سيلاقي الأهلي المصري نادي وفاق سطيف المتوج بدوري أبطال إفريقيا في نهائي الكأس الإفريقية الممتازة خلال شهر فيفري المقبل في ملعب لم يحدد بعد، لكن وحسب رئيس نادي الوفاق فإنه سيقترح على (الفاف) ملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة لاحتضان المباراة كون مدرجات هذا لأخير أكثر اتساعا من مدرجات ملعب (تشاكر)، زد على ذلك قرب المسافة بين مدينتي قسنطينةوسطيف، ليتسنى لأكبر عدد من جماهير الوفاق التنقل إلى ملعب قسنطينة. نشير إلى أن وفاق سطيف سبق له وأن توج بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في عام 1988 بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة بفوزه في مباراة الإياب علي نادي إيوانوانيو النيجيري برباعية نظيفة، بعد انتهاء مباراة الذهاب بخسارة الوفاق (2/0).