قال الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ، إن النادى الأهلى وضع الماسة الأخيرة في عقد بطولاته الإفريقية، بعدما توج بلقب كأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ الكرة المصرية، عقب فوزه الصعب والمثير بهدف نظيف على ضيفه سيوي سبور الإيفوارى، في إياب نهائي المسابقة أمس السبت بستاد القاهرة. وحافظ الأهلي بهذا الفوز على تفوق أندية شمال أفريقيا الكاسح في البطولة التي توجت بها للمرة الثامنة منذ انطلاقها بنظامها الحديث عام 2004، وضرب الأهلي بذلك موعدا مع وفاق سطيف الجزائري حامل لقب دوري أبطال أفريقيا هذا العام وذلك في بطولة كأس السوبر الأفريقي والتي ستقام بالجزائر في شهر فيفري القادم. وكان لقاء الذهاب الذي جرى بين الفريقين الأسبوع الماضي بمدينة أبيدجان قد انتهى بفوز سيوي سبور 2-1، ليفوز الأهلي بفارق الأهداف خارج الأرض. ويدين الأهلي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى نجمه المخضرم عماد متعب الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر ضربة رأس بارعة من تمريرة ولا أروع من وليد سليمان.
ورغم الغيابات المتلاحقة التي عانى منها المارد الأحمر، الأمر الذي جعله يخوض المباراة بقائمة تضم 16 لاعبا فقط، إلا أنه نجح في حسم الأمور لصالحه في النهاية ليعيد البسمة مجددا إلى الجماهير المصرية التي شعرت بخيبة أمل كبيرة في الآونة الأخيرة عقب فشل منتخب الفراعنة في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي الشهر الماضي. وبات الأهلي هو صاحب الريادة بين الفرق المصرية، بعدما توج بلقب البطولة التي عجزت جميع أندية مصر الأخرى عن الفوز بها منذ انطلاقها عام 1992، وعزز الأهلى بهذا الانتصار رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالألقاب القارية في العالم، بعدما رفع رصيده من البطولات الدولية إلى 20 لقبا، ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه فريقي ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني اللذين حصل كل منهما على 18 لقبا. وعلى مدار تاريخه الطويل مع المسابقات الأفريقية الذي بدأ عام 1976، توج الأهلي بلقب دوري الأبطال 8 مرات وكأس السوبر في 6 مناسبات وكأس الأندية أبطال الكئوس 4 مرات وكأس الآفروآسيوية مرة واحدة، ليضيف لقب الكونفدرالية الأفريقية إلى خزينة بطولاته.