تم إسعاف وإنقاذ 10 أشخاص من بينهم 5 أطفال من موت مؤكد خلال يومين بكل من الخروب وعلي منجلي بولاية قسنطينة بعد استنشاقهم غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة تعمل بالغاز الطبيعي حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية. وصرح مسؤول الاتصال بهذا السلك النظامي بأن 4 أشخاص من عائلة واحدة تقطن بحي 20 أوت 1955 بالخروب وهم الأب (31 سنة) والأم (24 سنة) وطفلين يبلغان من العمر 2 و4 سنوات أصيبوا بتسمم ليلة الأحد إلى الاثنين بسبب الغازات المحترقة المنبعثة من طابونة (موقد يستعمل للطهي). واستنادا لذات المسؤول فقد تم نقل الضحايا الذين كانوا يعانون من ضيق في التنفس من طرف أعوان الحماية المدنية نحو مستشفى محمد بوضياف بالخروب حيث تمكن الطاقم الطبي من إنقاذهم من موت كاد أن يكون محققا. كما تم إنقاذ عائلة أخرى من 5 أفراد تقطن بالوحدة الجوارية رقم 9 بعلي منجلي وذلك يوم السبت المنصرم بعد استنشاقهم غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخان للماء في حالة سيئة حسب ما أضافه الملازم أول بن حرز الله، مضيفا بأن الأمر يتعلق بزوج والأبناء الثلاثة حيث أصيبوا فجأة بالتقيؤ وتم إسعافهم بعين المكان من طرف أطباء الحماية المدنية قبل تحويلهم نحو مستشفى الدكتور عبد القادر بن شريف بعلي منجلي حيث تم التكفل بهم. كما كانت الوحدة الجوارية 1 بعلي منجلي مسرحا لحادث مماثل ثالث كاد أن يودي بحياة شابة في مقتبل العمر حسب ما أضاف ذات المسؤول. تحيين ملفات طالبي السكن الاجتماعي تم الشروع بقسنطينة في عملية تحيين الملفات التي تم انتقاؤها بغية توزيع سكنات عمومية إيجارية وذلك من أجل منع أي تجاوز محتمل عند إعداد قائمة المستفيدين حسب ما علم من مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر بأن عملية المراجعة التي تم إطلاقها بالتعاون مع كل من مصالح الصندوق الوطني للسكن والمجالس الشعبية البلدية المعنية ستمكن من تطهير القائمة من الأشخاص الذين تم انتقاؤهم و لكنهم استفادوا من مساعدة الدولة في إطار مختلف صيّغ السكن. ومن شأن عملية التحيين التي انطلقت عشية توزيع حصة هامة من السكن العمومي الإيجاري (حوالي 3 آلاف وحدة) أن تضفي مصداقية على عمليات التوزيع حسب ما أضافه ذات المصدر مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب قراءة أخيرة لقوائم المستفيدين من السكن قبل توزيعها مطلع 2015 . وقال ذات المصدر بأن بعض التجاوزات التي تم تسجيلها والتي قام بها ممثلو لجان الأحياء المشاركين في عملية إعداد قائمة المستفيدين تفسر أيضا قرار القيام بعملية التحيين . كما أشار ذات المصدر إلى أن توزيع السكن العمومي الإيجاري سيستهدف بالدرجة الأولى العائلات القاطنة في الأحياء القصديرية والسكنات المهددة بالانهيار بالمدينة العتيقة أو السكنات المهددة بظاهرة انزلاق التربة. وذكر ذات المصدر بأنه تم منح قرارات استفادة مسبقة من سكنات ذات طابع اجتماعي من طرف الإدارة المحلية للعائلات التي تم إحصاؤها.