تعرضت ليلة الأحد إلى الاثنين عائلة تقطن بقرية أولاد علي ببلدية واد البردي، الواقعة جنوب شرق البويرة، لسرقة طالت قرابة 20 رأسا من الغنم من طرف عصابة مجهولة العدد يحتمل أن تكون وراء عدة عمليات سرقة أخرى شهدتها قرى البلدية الممتدة على طول الطريق الوطني رقم 21، آخرها قريتا أولاد علي والفراكسة اللتان شهدتا سرقة قرابة 50 رأسا من الماشية في ظرف أقل من أسبوعين راحت ضحيتها 5 عائلات. كشفت مصادر موثوقة أن العصابة المجهولة العدد والهوية التي كثفت من نشاطها بالمنطقة الجبلية الممتدة من واد البردي إلى الهاشمية مرورا بمنطقة أهل الرقاب الفاصلة بينهما كانت بصدد سرقة المزيد من رؤوس الماشية ليلة الحادثة بعد أن توجهت إلى قرية الجبابلية المجاورة لأولاد علي لتنقض على ضحية أخرى، غير أن الحظ لم يكن حليفها عقب تفطن سكان القرية والتصدي للعصابة التي لاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة على متن الشاحنة المستعملة لجمع ونقل رؤوس الماشية المسروقة. وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة سرقة رؤوس الماشية تعرف خلال السنوات الأخيرة انتشارا رهيبا عبر مختلف المناطق الريفية الجبلية المعروفة بتربية الماشية، آخرها نهاية الأسبوع الأخير، أين تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن دائرة سور الغزلان من توقيف 4 أشخاص تتراوح عمارهم بين 22 و35 سنة ضمن عصابة مختصة في سرقة المواشي تنقسم إلى فوجين، يتولى الأول سرقة المواشي، فيما توكل مهمة التصرف بها للفوج الثاني، والذين تم ضبطهم متلبسين بسرقة 27 رأس غنم كانوا على متن سيّارة من نوع (أطوس) في انتظار النظر في قضيتهم.