يرفع الستار مساء اليوم بداية من الساعة الثامنة ونصف بالتوقيت الجزائري بالعاصمة المغربية عن كأس العالم للأندية من خلال إقامة المباراة الافتتاحية بين النادي التطواني المغربي وفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي. يشارك المغرب التطواني في البطولة للمرّة الأولى في تاريخه بعدما انتزع لقب الدوري المغربي في الموسم الماضي، لكنه يمتلك طموحات هائلة ويسعى لتكرار تجربة الرجاء البيضاوي المغربي الذي استفاد من إقامة البطولة في المغرب في العام الماضي وشقّ طريقه بنجاح هائل إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام بايرن ميونيخ الألماني المرشّح الأقوى للبطولة. في المقابل، يشارك أوكلاند سيتي في البطولة العالمية للمرّة السادسة في ظلّ هيمنته على لقب اتحاد الأوقيانوسية في السنوات الأخيرة، حيث يستحوذ الفريق على الرقم القياسي لعدد المشاركات في مونديال الأندية. ويضاعف من الضغوط على المغرب التطواني أن أوكلاند خسر في المباراة الافتتاحية للنسخة الماضية أمام فريق الرجاء البيضاوي بالذات، وهو ما يثير العديد من المقارنات بين مباراة الغد ونظيرتها بين الرجاء وأوكلاند في النسخة الماضية. ويخوض المغرب التطواني فعاليات البطولة في أسوأ ظروف على المستوى المحلّي، حيث يحتلّ الفريق المركز التاسع في الدوري المغربي برصيد 14 نقطة من 11 مباراة بعدما فشل في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة، حيث شهدت هذه المباريات الخمس ثلاثة تعادلات وهزيمتين. كما خرج الفريق مبكّرا من مسابقة كأس المغرب بالهزيمة أمام الفتح الرباطي في دور ال 32 ولم يحقّق الفريق أيّ فوز منذ شهر ونصف الشهر، حيث كان آخر فوز له على حساب أولمبيك خريبكة (1 - صفر) في الدوري المغربي في 24 أكتوبر الماضي. وبالتالي، تمثّل بطولة كأس العالم للأندية فرصة جديدة لمصالحة جماهيرها وإن كانت فرصة في غاية الصعوبة نظرا لعدم امتلاك الفريق أيّ خبرة باللّعب فيها.