رفض عالم أزهري الجدلَ المثار على موقع الفايس بوك والمنتديات حول شرعية الرسالة الصوتية التي بعثها المطرب تامر حسني لعشّاقه عبر موقعه الرّسمي قبل أدائه فريضةَ الحجّ، وكذلك الصور التي نشرت له وهو يرتدي ملابس الإحرام· وشدّد على أن هذه السلوكيات مقبولة شرعا طالما اقترنت بالنيّة الصادقة، مشيرا إلى أنه ليس من المقبول أبدا التشكيك في نيّة المطرب الذي أدّى فريضةَ الحجّ واتّهامه ب الرياء· وتعجّب الدكتور سعد هلالي الأستاذ بجامعة الأزهر من هذا الجدل، وقال: إذا كنّا نقبل أن نرى صورا عليها مآخذ شرعية من أعمال الفنّان، فهل نلومه عندما ينشر صورا بملابس الحجّ؟· ويرى الدكتور هلالي في هذه الصور تحفيزا لمحبّي تامر ممّن لم يؤدّوا الفريضة على أدائها، كما أنها تحفيز لغيره من الفنّانين الذين قد يجدون حرجا في أدائها، وأضاف: لذلك فإن الواجب أن نطالب الفنّان بنشر الصور لا أن نلومه على نشرها· وعن تشكيك البعض في نيّة المطرب الشاب، استنكر د· هلالي ترويج مثل هذا الكلام، وقال: هذا أمر لا يعلمه إلاّ اللّه، وليس لأيّ شخص الحقّ في أن يتحدّث فيه· من جانبه، قال الداعية الإسلامي الشابّ مصطفى حسني: أرى في هذه الصور تعبيرا عن الفرحة بأداء مناسك الحجّ، وهو أمر لا يُلام عليه أيّ شخص، وأوضح أن الإنسان مأمور بأن يظهر بعض أعماله الصالحة حتى تكون تحفيزا للآخرين على تقليده· وأضاف حسني: إذا كانت هذه نيّته، فهنيئا له بنشر صوره على الفايس بوك والمنتديات