بات المهاجم الدولي إسحاق بلفوضيل على مقربة من ترسيم اِلتحاقه بصفوف نادي بولونيا الذي يرغب في ضمّه خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة على أساس أنه يمتلك المؤهلات التي من شأنها أن تنعش الخطّ الأمامي والعودة إلى الواجهة، بحكم أن اللاّعب بلفوضيل بات أمام ضرورة تغيير الأجواء لتفادي هاجس الاكتفاء بتسخين كرسيّ احتياط نادي بارما، مما قد يكلفه الإبعاد من القائمة الرسمية التي أعلن عنها الناخب الوطني كريستيان غوركوف تحسبا لموعد المشاركة في الطبعة القارية بغينيا الاستوائية، مما جعل هذا الأخير يطالب ذات اللاّعب ببذل المزيد من المجهودات من أجل تخطي هاجس عدم لعب المباريات الرسمية بانتظام، مما انعكس سلبا على مستواه الفنّي بعدما كان يتطلع إلى فرض نفسه في تشكيلة نادي بارما وكسب المزيد من اهتمام الفِرق التي تنشط في أقوى البطولات الأوروبية. وللتذكير، اِلتحق المهاجم الدولي إسحاق بلفوضيل بصفوف نادي بارما مع بداية الموسم الجاري وكله أمل في فرض نفسه في البطولة الإيطالية، لكنه لم يجد ضالّته بعد، خاصّة وأن النادي يعاني من ضائقة مالية حادّة، وهو ما تودّ إدارة بولونيا الاستثمار فيه للاستفادة من خدمات المهاجم الذي وضعه الناخب الوطني كريستيان غوركوف في قائمة اللاّعبين المعنيين بموعد (كان) 2015. فغولي لم يشارك وقادير يقصى من كاس ملك اسبانيا لم يشارك اللاّعب الدولي سفيان فغولي في المباراة التي سمحت لفريقه فالنسيا بافتكاك تأشيرة التأهّل إلى ربع النهائي من منافسة كأس ملك إسبانيا بشق الأنفس على حساب نادي رايو فاليكانو، في موقعة مثيرة للغاية غاب عنها اللاّعب المتألّق في صفوف (الخضر) فغولي لأسباب أرجعها المدرّب المشرف على تدريب نادي فالنسيا إلى الخطة التكتيكية التي انتهجها طيلة أطوار المباراة، وهو القرار الذي أثار حفيظة الأنصار الذين يرون أن اللاعب الدولي فغولي بات بمثابة قطعة أساسية في تشكيلة فالنسيا بالنظر إلى كونه يتواجد في أحسن أحواله منذ انطلاق منافسة الموسم الجاري. وعكس اللاّعب فغولي شارك اللاّعب العائد إلى القائمة الرسمية لتعداد (الخضر) فؤاد قادير في المباراة التي لم تشفع لفريقه ريال بتيس لتحقيق ما كان يأمله، وهو البقاء في سباق منافسة كأس مللك إسبانيا بخروجه في الدور الثاني والثلاثين بعد الهزيمة التي تكبّدها في مواجهة العودة أمام نادي ألميريا، والتي شارك فيها اللاّعب المتعدد المناصب في تشكيلة (الخضر) فؤاد قادير إلى غاية الدقيقة ال 63. حيث وبغض النظر عن النتيجة المخيّبة فقد ظهر ذات اللاعب بمستوى مقبول إلى أبعد حد، مما قد يعزز أكثر من حظوظه لكسب المزيد من ثقة الناخب الوطني كريستيان غوركوف والتطلع أكثر إلى لعب المباريات التي تنتظر المنتخب الوطني في الدور الأول لطبعة كأس أمم إفريقيا 2015.