قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك مخاوف تتعلق بمقتل ما لا يقل عن الف شخص بالرصاص في بلدة سورية تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد يوم واحد من إفادة ناشطين بالعثور على جثث 230 شخصا في مقبرة جماعية بالقرية يعتقد أنهم لقوا حتفهم على يد الميليشيات المتشددة. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد لوكالة الأنباء الألمانية: لا يزال هناك ألف شخص في عداد المفقودين من عشيرة شويتات ونعتقد أنه تم اعدامهم جميعا على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عندما دخلوا بلدة الكشكية في إقليم دير الزور شرقي البلاد الصيف الماضي_. ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في دولتي سورية و العراق وهو ما دفع إلى شن حملة جوية ضده بقيادة الولاياتالمتحدة. وحذر محللون من ان سقوط حلب الشرقية سيكون بمثابة ضربة حاسمة لقوات المعارضة السورية التي تتعرض خطوط امداداتهم الرئيسية أيضا لضغط من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق القريبة من الحدود التركية. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن غارات جوية أمريكية قتلت عدة قادة بارزين في تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مسؤول في البنتاجون إن الغارات في الأسابيع الأخيرة قتلت كل من: حاجي معتز، نائب قائد تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، وعبد الباسط، رئيس العمليات العسكرية في العراق، ورضوان طالب، حاكم الموصل المعين من قبل الجماعة. وقالت الولاياتالمتحدة أيضا إن المقاتلين الأكراد استعادوا السيطرة على ما يقارب 100 كيلومتر مربع من الأراضي في سنجار بالقرب من الحدود السورية من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بمساعدة أكثر من 50 غارة جوية أمريكية. وقال الليفتنانت جنرال جيمس تيري، رئيس العمليات الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية إن مثل هذه الجهود المشتركة لها تأثير ملحوظ على قدرة داعش (الدولة الإسلامية) على القيادة والسيطرة وإعادة التموين والحركة.