أمر محمد السادس ملك المغرب أول أمس رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بفتح تحقيق لتحديد المسؤول عن الضرر الذي أصاب أرضية ملعب (الأمير مولاي عبد اللّه) في الرباط بسبب الأمطار في لقاء بدور الثمانية في كأس العالم للأندية لكرة القدم، وهو ما أدّى إلى نقل بقية مباريات البطولة إلى مراكش. وفي وقت سابق دعا اتحاد اللاّعبين المحترفين الاتحاد الدولي (الفيفا) إلى فتح تحقيق أيضا في سبب مُضي مباراة كروز أزول المكسيكي ووسترن سيدني واندرارز الاسترالي قُدما في دور الثمانية يوم السبت الماضي رغم أرضية الملعب التي أفسدتها الأمطار تماما. وفاز كروز أزول (3-1) بعد وقت إضافي ليتأهّل إلى الدور قبل النهائي بعد مباراة كان تناقل الكرة فيها بين اللاّعبين أمرا في غاية الصعوبة بسبب المياه التي أغرقت الملعب. وقال بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء: (على إثر الاختلالات التي طبعت أطوار إحدى المباريات برسم ربع نهاية كأس العالم للأندية لكرة القدم على أرضية المجمّع الرياضي الأمير مولاي عبد اللّه أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته لرئيس الحكومة لفتح تحقيق معمّق وشامل لتحديد المسؤوليات عن هذه الاختلالات). وقرّرت اللّجنة المنظمة بعد ذلك نقل بقية مباريات البطولة إلى مراكش ومنها لقاء كروز أزول ضد ريال مدريد في الدور قبل النهائي الذي كان مقرّرا في الرباط. وأضاف البيان أن الملك محمد السادس أمر أيضا بتعليق أنشطة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين في انتظار نتائج هذا التحقيق.