تحت شعار "حيث الإسلام يلتقي بأميركا"، تمّ تدشين جامعة "الزيتونة" في ولاية كاليفورنيا، لتصبح الجامعة الإسلامية الأولى في الولاياتالمتحدة الأميركية، والتي تهدف إلى التصدي للكراهية وانعدام الثقة في الإسلام. ورغم أن القسم الأول به 15 طالباً فقط ويشغل مساحة من المكاتب المستأجَرة من حرم جامعة كاليفورنيا فإن كلية الزيتونة تهدف لأن تصبح أول جامعة إسلامية أمريكية معتمدة على قدم المساواة مع الجامعات العملاقة ذات الجذور الدينية مثل جامعة كولومبيا وجامعة روتجرز. ويقول حمزة يوسف أحد مؤسسي كلية الزيتونة والباحث الرائد في الإسلام في الغرب "كل جماعة دينية تأتي إلى الولاياتالمتحدة تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة". ورغم أن هذه الجامعة ترتكز فقط على الإسلام، لا تختلف جامعة "الزيتونة" عن غيرها من الجامعات في ولاية كاليفورنيا، إذ سيتلقّى الطلاب مجموعة من المواضيع المتنوعة "المقبولة" في الولاياتالمتحدة في مختلف المجالات، كالتاريخ والفلسفة والأدب والعلوم السياسية، إلاّ أن المنهج الأساسي يبقى دراسة الإسلام والقرآن.