تفقد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي مؤخرا، بمدينة العلمة في سطيف، ورشة إنجاز فضاء للراحة على جانب الطريق السيار شرق-غرب على مساحة قدرها 13 هكتارا ويوجد هذا المشروع حاليا في طور إتمام الحفريات، على أن تنطلق الأشغال لاحقا بغلاف مالي يتجاوز 420 مليون د.ج وفي آجال حددت ب 22 شهرا. وببلدية القلتة الزرقاء، اطلع الوزير على مدى تقدم أشغال مشروع واعد يتمثل في إنجاز طريق سريع يربط جن جن بولاية جيجل بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية العلمة مرورا بولاية ميلة على مسافة 115 كلم من بينها 55 كلم بولاية سطيف. وحسب مسؤولي قطاع الأشغال العمومية بالولاية، فإن هذا المشروع الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 2 2 مليار د.ج يتضمن إنجاز 6 محولات و29 جسرا كبيرا وكذا العديد من المنشآت الفنية الأخرى. وقال السيد قاضي إن رواق هذا المشروع قد تم تحريره وإن الأشغال الفعلية ستنطلق في القريب العاجل في ظروف حسنة من طرف المؤسسات المكلفة بالإنجاز قصد تجسيد هذه المنشأة الهامة التي ستفك بعد 36 شهرا العزلة عن الكثير من المناطق الجبلية كما تعد بتحقيق حركية اقتصادية أكيدة. وقد اختتم السيد قاضي زيارته إلى ولاية سطيف من بلدية قجال، حيث قدمت له تفاصيل حول مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين العلمة وباتنة وهو المشروع الذي تقدمت أشغاله حسب مدير الأشغال العمومية لولاية سطيف بنسبة 60 بالمائة. للإشارة، فقد أشرف الوزير على انطلاق حملة وطنية تحسيسية من أجل سياقة سليمة وذلك على الطريق السيار شرق-غرب. وشهدت محطة الخدمات البابور على مقطع الطريق السيار العابر لولاية سطيف عدة تظاهرات تحسيسية من أجل احترام قواعد السياقة السليمة وقوانين المرور وذلك بمبادرة للجزائرية لتسيير الطرق السيارة وبمشاركة العديد من الشركاء من بينهم مؤسسة نفطال والدرك الوطني والحماية المدنية وجمعيتي البسمة و البركة والكشافة الإسلامية الجزائرية. وأوضح الوزير أمام المشاركين في هذه التظاهرة التي تشمل 3 محطات للخدمات بكل من سطيف وعين الدفلى وغليزان من اليوم وإلى غاية نهاية ديسمبر الجاري بأن مسؤولية وقوع حوادث المرور والعمل على التخفيف منها تقع علينا جميعا ومنها قطاع الأشغال العمومية، مشيرا إلى نقص الإشارات المرورية وهو ما لاحظه على محور برج بوعريريج - سطيف وقسنطينة.