كانت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، رائدة مجال تطوير الجوالات الذكية في العالم، تخطط للاستغناء عن تزويد جوالاتها بنظام أندرويد الذي تطوره شركة غوغل الأمريكية، وكانت وسيلتها لتحقيق ذلك تطوير نظام تايزن الجديد، وإنتاج جوالات تعمل عبره بدءا من العام الجديد. والمفاجأة المدوية، هي أنه بعد سنوات من العمل المستمر، لم يثبت من منتجات سامسونغ أنه سيعمل عبر تايزن سوى جهاز تلفاز ذكي أنتجته الشركة وستطرحه في 2015. وأثار ذلك الموقف من سامسونغ قلق المراقبين ممن بدأوا يشككون في قدرة الشركة الكورية الجنوبية على الخروج من تحت عباءة جوجل وتطوير نظام تشغيل متعدد الخواص لدعم منتجاتها. وإضافة إلى ذلك، أكد بعض مطوري التطبيقات أنهم لن يتوسعوا في تطوير تطبيقات لنظام تايزن إلا بعد أن يحقق قاعدة جماهيرية واسعة، خاصة بعد أن تراجعت سامسونغ عن إطلاق جوال يعمل عبر نظام التشغيل كانت ستطرحه في روسيا، بينما يرى آخرون أن نظام تايزن سيواجه منافسة قوية من iOS وأندرويد اللذين يدعمان 95.8 بالمئة من إجمالي الجوالات الذكية في العالم.