فتح عبد الفتاح زراوي حمداش مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية حزب غير معتمد النار على جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، واصفا إياه ب(العلماني المكشوف، صاحب الأقنعة والوجوه المتعددة)، واتهمه بالدفاع عن الخمر والدعارة والانحراف والعلمانية، وقد (كشفك الله وأظهر حقيقتك المرة ليتضح للجزائريين مشروعك التغريبي الممسوخ)، مضيفا: (لما كنا في المعارضة والعذاب والمحن ندافع عن الإسلام والكلمة الحرة بفضل الله: كنت أنت في بيتك متخفيا، فعن أي معارضة تتكلم في سنة 2014؟) وقال حمداش في تدوينة فايسبوكية: لقد كشف الله العلمانيين الذين يرتدون الأقنعة المتعددة ويلبسون لكل مناسبة لباسها، ومنهم جيلالي سفيان المتلون، الذي ينفث بسمومه من مناسبة إلى أخرى ليتخندق بنفسه في خندق العلمانية والإنحراف والفساد، ولقد قمنا نحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية بحملة لغلق المخامر ومحلات بيع الخمر التي أحدثت الآفات الدواهي والطوام في المجتمع، وبحملة غلق بيوت الدعارة وبيوت الملتقيات للممارسة فاحشة الزنا، وإذا بالمتلون جيلالي سفيان يصفنا من خلال بعض جرائد الوطن المتفرنسة بألفاظ عدوانية وكأننا سنمنع شرب الماء المباح وعلاقة الزواج الحلال، ويزبد برفضه غلق المخامر وبيوت الدعارة، مدافعا بذلك عن المفسدين والمنحرفين أصحاب الخمر والدعارة، وله نقول: والله متم نوره رغم تأييدكم للانحراف والخمر والدعارة .. وأضاف حمداش: (ثم خرج علينا هذه المرة بدفاعه عن الكاتب المخزي الذي سب الله تعالى وطعن في الدين الإسلامي الحنيف وسخر من القرآن الكريم وتهجم على الثوابت السيادية والإيمانية الجزائرية الإسلامية وأهان الجزائر والجزائريين والعرب والمسلمين وحضارتهم، ليكشفك الله من خلال دفاعك عن الباطل وليفضحك أمام الجزائريين العام والخاص على حقيقتك المرة ودعوتك العلمانية الباطلة ومنافحتك عن أهل الخمر والدعارة، ليتضح للناس من خلال نفاقك السياسي الذي تراوغ به بلبس قناع مختلف لكل حالة ومناسبة).