سخّرت قيادة الدرك الوطني 40 ألف دركي في حالة جاهزية ونشاط على مستوى كل التراب الوطني، لتأمين احتفالات نهاية السنة والمولد النبوي الشريف، اللذين تزامن موعدهما في أسبوع واحد، إلى جانب تشكيلات عملياتية للدرك الوطني من أجل الحفاظ على النظام، الأمن العمومي والسلامة المرورية، كما كشفت القيادة عن جاهزية دائمة مضمونة على مستوى 48 ولاية. ووضعت قيادة الدرك الوطني خطة أمنية مُحكمة تحسبا لاحتفالات نهاية السنة، واحتفالية المولد النبوي الشريف، أين تزامنت المناسبتين في أسبوع واحد، وأعلنت قيادة الدرك، أمس، في بيان لها تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه، عن جملة من الإجراءات الاحترازية لتأمين الاحتفالات، وقالت أن وحداتها في جاهزية تامة على مستوى كامل التراب الوطني من أجل الحفاظ على النظام والأمن العمومي والسلامة المرورية. وضعت قيادة الدرك في إطار إجراءاتها الاستثنائة المناسباتية، بمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2015 وذكرى المولد النبوي الشريف، مُخططا أمنيا محكما، سخرت له مختلف تشكيلاتها العملياتية الثابتة والمتنقلة من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات، سيما وأن هذه الاحتفالات تزامنت ونهاية العطلة المدرسية وعطلة نهاية أسبوع طويلة والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها خاصة مابين الولايات، خاصة أن هاتين المناسبتين تزامنتا مع نهاية العطلة المدرسية الشتوية، وأضاف البيان أنه تم التشكيل الأمني الموضوع من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العموميين وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك عن طريق تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه، تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات وسيارات الأجرة، لضمان سيولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرق (مداخل المدن والضواحي)، تعبئة شاملة لوحدات الدرك الوطني من أجل الحد من أعمال العنف وإرتكاب المخالفات الماسة بالسكينة العمومية ومن أجل الحد من حالات السياقة في حالة سكر والتي قد تتسبب في حوادث مرورية خطيرة. وأكدت قيادة الدرك الوطني، أن هذه المناسبة ستعرف بلا شك حركة مرورية كثيفة على مختلف شبكات الطرق السريعة والولائية، وكذا الطريق السيار شرق - غرب كما ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني توافدا ملحوظا للمواطنين الجزائريين والمغتربين والسيّاح الأجانب خاصة بالمناطق الجنوبية المعروفة، أين وضعت مصالح الدرك الوطني لهذا الغرض مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية سواء المناطق الصحراوية أو المناطق الداخلية والساحلية. وعليه سهرت قيادة الدرك الوطني بحسب بيانها على برمجة العديد من المداهمات، من خلال تكثيف نشاط الفرق الإقليمية لعناصرها، وكذا فرق حماية الأحداث من الانحراف وخلايا مكافحة المساس بالممتلكات التاريخية والثقافية، إلى جانب الرقابة والنشاطات الوقائية، مع التشديد على التركيز على عمليات المراقبة وقمع حالات الإفراط في السرعة والسياقة في حالة سكر، وتكثيف إستعمال الرادارات وأجهزة قياس نسبة الكحول.