سيتم تسخير 40 ألف دركي عبر كامل التراب الوطني في اطار الاجراءات المتخذة لضمان الأمن والسكينة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2015 و ذكرى المولد النبوي الشريف حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لقيادة الدرك الوطني. وذكر البيان أنه من الاجراءات المتخذة من طرف الدرك الوطني بهاتين المناسبتين وضع 40 ألف دركي في حالة "جاهزية و نشاط"عبر كامل التراب الوطني الى جانب تشكيلات عملياتية للدرك الوطني "من أجل الحفاظ على النظام والأمن العمومي والسلامة المرورية". ومن الاجراءات التي اتخذها هذا الجهاز الأمني تكثيف نشاط الفرق الاقليمية للدرك وكذا فرق حماية الأحداث من الانحراف وخلايا مكافحة المساس بالممتلكات التاريخية والثقافية الى جانب برمجة العديد من المداهمات و النشاطات الوقائية. وأضاف البيان ذاته أنه سيتم التركيز على عمليات المراقبة و قمع حالات الافراط في السرعة والسياقة في حالة سكر وكذا تكثيف إستعمال الرادارات واجهزة قياس نسبة الكحول. ومن الاجراءات أيضا- حسب المصدر ذاته- تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه وكذا تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار و الحافلات و سيارات الأجرة الى جانب الحضور "الدائم والمستمر" في الميدان لعناصر الدرك الوطني "لإعطاء شعورا للمواطن بالطمأنينة والأمن". وأشار البيان أيضا إلى "الانتشار الواسع" لفصائل الأمن والتدخل وكذا عناصر فرق الدرك الوطني لحماية الأحداث وكذا دركيي خلايا الدرك لحماية الممتلكات التاريخية والثقافية و كذا ضمان سيولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرق وتعبئة شاملة لوحدات الدرك الوطني. وذكر نفس المصدر أنه بهذه المناسبة وتزامنا لمواكبة الحدث مع نهاية العطلة المدرسية الشتوية وضع الدرك الوطني و كيف مختلف تشكيلاته العملياتية الثابثة والمتنقلة من اجل ضمان الامن والسكينة العمومية للمواطن لاسيما عبر طرق المواصلات التي تشهد "حركة كبيرة" للمواطنين و"تنقل هام" للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها خاصة مابين الولايات.