وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا خاص لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف، إذ سخرت لذلك 40 ألف دركي من مختلف تشكيلاته العملياتية الثابتة والمتنقلة لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات وخاصة أن الاحتفال برأس السنة يتزامن مع نهاية العطلة المدرسية وعطلة نهاية الأسبوع والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين داخل المدن أو خارجها خاصة مابين الولايات. وضمن هذا السياق وحسب بيان لقيادة الدرك، ولمواجهة الحركة المرورية الكثيفة على مختلف شبكات الطرق السريعة والولائية و الطريق السيار شرق غرب وعبر كل المحاور المؤدية إلى أهم مناطق التجمعات السكانية والمناطق التجارية والترفيهية ومناطق التسلية والتي تستقطب المواطنين وأبناءهم، وما تشكله من هواجس نظرا لحوادث المرور التي قد تشهدها مثل هذه المناسبات نتيجة تهور بعض السائقين، كما ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية توافدا ملحوظا للمواطنين الجزائريين والمغتربين والسياح الأجانب بالمناطق الجنوبية المعروفة، لهذا الغرض وضعت مصالح الدرك الوطني مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية. وفي السياق تقرر تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه وتكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات وسيارات الأجرة والحضور الدائم والمستمر في الميدان لعناصر الدرك الوطني لإعطاء شعور للمواطن بالطمأنينة والأمن، يتم الانتشار الواسع لفصائل الأمن والتدخل وكذا عناصر فرق الدرك الوطني لحماية الأحداث وكذا دركيي خلايا الدرك لحماية الممتلكات التاريخية والثقافية. وأكد بيان الدرك تعبئةً شاملة لوحداته من أجل الحد من أعمال العنف وارتكاب المخالفات الماسة بالسكينة العمومية ومن أجل الحد من حالات السياقة في حالة سكر والتي قد تتسبب في حوادث مرورية خطيرة.