ضم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم صوته إلى أصوات الداعين إلى حماية المقدسات من عدوان المستهزئين بها والمتطاولين عليها، مشيرا إلى أنه يرفض البتة التهجم على أي ثابت من ثوابت الأمة، وخصوصا الدين ورموزه ومقدساته، باسم حرية التعبير أو تحت أي غطاء آخر. وردا على سؤال حول موقفه من الضجة المثارة مؤخرا بسبب تطاول المدعو كمال داود على القرآن والذات الإلهية، قال الدكتور قسوم في تصريح لقناة البلاد الفضائية الخاصة أنه لم يقرأ رواية داود، ولكنه تابع حديثه لإحدى القنوات الفرنسية، واصفا مواقفه من الأمة الإسلام بالعدوان، وقال قسوم أنه على الدولة التي دينها الإسلام أن تحمينا من هذا النوع من العدوان ، مشددا على أنه إذا كان هذا هو موقف الشيخ عبد الفتاح حمداش زيرواي، فإنه لا يختلف معه في دعوة السلطات إلى الذود عن المقدسات، ولكنه سيختلف معه في الدعوة إلى إعدام أي شخص، حيث نصح قسوم الساخطين على داود بدعوة السلطات إلى محاسبته على جريمته، والحكم بما تراه مناسبا..