قالت بعثة الأممالمتحدة في مالي، إن ستة على الأقل من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، أصيبوا عندما انفجرت قنبلة زرعت على طريق في مركبتهم شمال مالي. ولا يزال التوتر يسود شمال مالي بعد عامين من التدخل الذي قادته فرنسا بدعم من الأممالمتحدة، لطرد متشددين على صلة بتنظيم القاعدة من بلدات استولوا عليها في عام 2012. ويشن المتشددون منذ ذلك الحين هجمات تستهدف جيش مالي وقوات الاممالمتحدة المنتشرة هناك. ولم تسفر محادثات سلام عن أي تحسن على الأرض. وكانت المركبة التي تقل جنودا من النيجر ضمن بعثة الأممالمتحدة في مالي تسير على الطريق بين اسونجو وميناك في منطقة جاو حينما وقع الانفجار. وقالت بعثة الأممالمتحدة في البيان، انه سيتم نقل الجنود المصابين وبينهم ثلاثة في حالة خطيرة الى مدينة جاو لتلقي العلاج المناسب. وكان رئيس بلدية في شمال مالي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في كمين أسفر أيضا عن مقتل ابنه.