أعلن الاتحاد العام للتجّار الجزائريين عن موقفه الرسمي واستعداده للمشاركة في جولة مشاورات تعديل الدستور القادم من خلال إثرائه ومناقشته في إطار الحوار الديمقراطي وقيم المواطنة والانتماء، كما طالب بترسيم 28 جانفي يوم وطني للتجّار، معربا عن ارتياحه لأداء السياسة العامّة للحكومة إزاء القضايا الاقتصادية والاجتماعية الهامّة في ظلّ تقلّبات أسعار البترول الأخيرة، معبّرا عن دعمه المطلق للتعاون المشترك مع كلّ القوى الوطنية البانية في إطار برنامج رئيس الجمهورية. ناشد الاتحاد على لسان الأمين العام صالح صويلح أمس في بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة انعقاد المؤتمر الخامس للاتحاد ترسيم التاريخ 28 جانفي من كلّ سنة يوما وطنيا للتاجر اعترافا وعرفانا بنضال هذه الفئة وتضحياتها التاريخية والوطنية. وفي هذا الإطار، دعا الاتحاد العام للتجّار إلى تبنّي (ترقية الإنتاج الوطني رهان المستقبل) شعارا للمؤتمر الوطني الخامس ومن خلال ما يحمله من بعد استراتيجي في بلورة سياسة تنموية اقتصادية شاملة، مطالبا بأن يكون للاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين دوره البارز والفعّال كشريك اجتماعي هام، مُسهما بأدائه النقابي في تنظيم السوق والممارسة التجارية للقضاء على التجارة غير الشرعية التي تنهك اقتصاد الوطن. وطالبت أيضا ذات المنظمة بأن يركّز الاتحاد العام للتجّار والحرفيين في المرحلة القادمة جهده للارتقاء بالجانب الاجتماعي لفئة غير الأجراء من خلال الآليات القانونية المعتمدة مؤخّرا في إطار سياسة إصلاح المنظومة القانونية للضمان الاجتماعي باستحداث تعاضديه اجتماعية خاصّة بالاتحاد. وأضاف البيان أن اتحاد التجّار والحرفيين الجزائريين سجّل ارتياحه للقفزة النوعية التي حقّقها بقيادة الأمين العام صالح صويلح، فيما تمّت تزكيته لعهدة جديدة من طرف مندوبين على ولايات الوسط بهدف إتمام المسيرة الوطنية للتنظيم.