ردّ الأمين العام لإتّحاد التجّار والحرفيين الجزائريين »إيجيسيا«، صالح صويلح، على إدّعاءات المنشقيّن بقيادة بن عبيد عبد العلي، الذين نظّموا لقاء جهويا الأسبوع الفارط بوهران، حضره تجّار عن 7 ولايات، بتنظيم مؤتمر جهوي أمس، على مستوى تعاضدية عمّال التربية بكناستيل حضره ممثّلون عن 14 ولاية من الغرب، من أجل التحضير للمؤتمر الوطني الذي سينعقد في 18 نوفمبر المقبل. أكّد صالح صويلح في ندوة صحفية، أمس أنّه يمثّل الجناح الشرعي في »إيجيسيا« وأنّ المنشقيّن لا يمثّلون سوى شرذمة قليلة عبارة عن جمعية للتجّار، حيث أردف قائلا أنّه يتحدّى هذه الجمعية والمسؤولين عليها إن كان لها القدرة على تنظيم المؤتمر الوطني، لتعود الحرب مجدّدا بين رأسي إتّحاد التجّار والحرفيين الجزائريين على المستوى الوطني وكذا على المستوى الولائي، وتمّ في المؤتمر الجهوي المنعقد بوهران، تسليط الضوء على مختلف المشاكل التي يعاني منها التجّار بمختلف الفروع و»مباحثة القانون الأساسي الخاصّ بالتجّار الذي يجب أن يتأقلم مع التطوّرات التي يعرفها الاقتصاد الوطني« وكذا حشد التأييد من قبل مكاتب ولايات الغرب لقطع الطريق أمام من أسماهم صالح صويلح، أشباه التجّار، كما »سيتّم عقد لقاءات مماثلة على مستوى كلّ من قسنطينة والعاصمة لإعادة ترتيب أوراق الإتّحاد وتنقيته«، ويجدر بالذكر أنّ الفرع الموازي لصالح صويلح طالب بالتحقيق في الفيدرالية الوطنية لمصدّري النفايات الحديدية التي أسّسها مؤخّرا الأمين العام ل »إيجيسيا«، والتي تعتبر في إطار تشجيع شبكات التهريب وجني الملايير على أكتاف الأطفال الذين يجمعون هذه النفايات وفي غير صلاحيات إتّحاد التجّار، وطالب جناح بن عبيد عبد العلي الذي يعتبر نفسه الممثّل الشرعي ل »إيجيسيا« جميع السلطات بعدم التعامل مع صالح صويلح إلى غاية الفصل في قضيّة النزاع من قبل العدالة، حيث أكّد الناطق الرسمي، بوهران، الحاج الطاهر بولنوار، أنّ عهدته انتهت بتاريخ 4 سبتمبر الفارط وسحبت منه الثقة بالأغلبية في 18 ماي الماضي.