استحدثت مديرية البيئة لولاية الشلف مشروعين لإنجاز مفرغتين عمومتين ما بين البلديات بكل من دائرة الكريمية ودائرة الزبوجة ،وقد رصدت ذات المديرية غلاف مالي يقدر ب19 مليار سنتيم لإنجاز المشروعين ،ومن المنتظران تنطلق الأشغال بهما مطلع السنة الداخلة وهذا بعد أن تمت الدراسة التقنية واختيار الأرضية المناسبة لإنجاز المشروعين ،علما ان عملية الدراسة التقنية انطلقت منذ شهر ماي الفارط وأسفرت على نجاح خلق المشروعين بالبلديتين سواء المشروع الأول والذي اخترت الدراسة التقنية الأرضية المناسبة لإنجاز المشروع ببلدية الكريمية،حيث اختير مركز المفرغة ببلدية الكريمية لعدة اعتبارات منها الموقع الجغرافي المناسب والنقطة الثانية تتمثل في توسط هذه البلدية مع البلديات الأخرى المشتركة في المشروع كبلدية وادي الفضة التي تبعد عن الكريمية نحو 9 كلم و بلدية بني راشد تبعد عنها مايقارب 25 كلم وبلدية أولاد عباس ب15 كلم وبلدية حرشون بأقل من 5 كلم وبلدية بني بوعتاب نحو 30 كلم ،أما المشروع الثاني فقد تم اختيار الأرضية المناسبة له بدائرة الزبوجة المتواجدة شمال شرق عاصمة الولاية والتي بدورها تستوفي الشروط منها توسطها لعدة بلديات المعنية باستغلال المفرغة كبلدية بنايرية ،بوزغاية وبلدية تاجنة وأيضا بلدية أولاد فارس ،ومن شأن المفرغتين أن تقضيا ن على مشكل الرمي العشوائي وتشويه الوجه الحضري للبلديات التي تشغل المفرغتين وأيضا يقضي المشروع على مشكل رمي النفايات في الأودية والمساحات الخضراء والتي تحولت بمرور الزمن إلى أمكنة مفضلة و مرتع للحيوانات الضالة مما ضاعفت من خطورة انتشار الفضلات في الأماكن العمومية وفي الأماكن غير المخصصة لها وللإشارة فإن هذه التجربة أوخلق مفرغات ما بين البلديات تعد الأولى من نوعها على مستوى بلديات ولاية الشلف وستفتح أفق أوسع بعد تأكيد نجاح العملية