شرعت مؤخرا المقاولة المكلفة بإنجاز محطة نقل بري لفائدة ناقلي المناطق الشمالية في الأشغال بعد أن تم اختيار الأرضية لإنجاز هذا المشروع بحي مقراني المتواجد بحي الحرية، حيث خصص له غلاف مالي معتبر قدرته مصادرنا بحوالي 4 ملايير سنتيم، هذا من أجل تهيئة المحطة وإنجاز طريق من شأنه تخفيف الضغط على حركة المرور داخل مدينة الشلف حيث ستستقبل جيمع المركبات التي تعمل بخطوط البلديات الشمالية من الولاية تنس، أبو الحسن، بو زغاية، أولاد فارس، والمناطق الاخرى، كما تأتي هذه المحطة لفك الخناق أيضا عن المحطة المركزية تازقايت بساحة التضامن والتي تستقبل جميع الخطوط الشرقية كأم الدروع، الزبوجة، وادي الفضة، أولاد عباس وبعض الخطوط الحضرية كحي الحرية، لشقة، قواسمية، في حين استفادت الخطوط الجنوبية من محطة بحي السلام الكائنة بجوار سوق التجزئة اليومية لللخضر والفواكه، وهي خطوط تابعة لبلديات سنجاس، الكريمية، حرشون· ويعرف مستشفى أحمد بوراس بمدينة تنس الساحلية حاليا، حيب مديرية الصحة، عملية ترميم واسعة، إذ تمت إقامة عدة ورشات بغية اعادة الاعتبار إلى هذا المرفق الصحي، حيث ستصل طاقة استعيابه عند نهاية الاشغال الى 170 سريرا· ومن المنتظر أن يتدعم هذا المستشفى حسب ذات المصالح، بإنشاء مصلحة الاستعجلات الطبية ووحدة للأشعة تتماشى والمعايير الدولية المعمول بها، مع تقديم الخدمات الضرورية لسكان المناطق الساحلية، الذين كثيرا ما عانوا من التنقل الى مركز الولاية·· إعادة الاعتبار لمستشفى أحمد بوراس تأتي ضمن الإستراتجية المنتهجة من طرف مديرية الصحية لولاية الشلف، من أجل توفير التغطية الصحية على طول الساحل الشلفي، وتوفير الخدمات الصحية لسكان هذه المناطق والتخفيف من عناء التنقل الى عاصمة الولاية أو الولايات الأخرى، بالإضافة الى متابعة العلاج والاهتمام بصحة المرضى·