ضبطت وزارة التنمية الاجتماعية منذ بداية العام وحتى شهر جانفي الحالي 2500 متسول ومتسولة 75 بالمائة منهم من المتسولين المكررين وذلك لضعف العقوبات بحسب الوزارة والتي بصدد تعديل المادة 89 من قانون العقوبات المتعلقة بالمتسولين لتغليظ العقوبات لتكون رادعا لمنع التكرار والحد من الظاهرة. ويبلغ معدل دخل المتسول ما يقارب 150 _ 200 في اليوم الواحد بحسب المتسولين أنفسهم. ووفق فواز الرطروط الناطق الإعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية أن لجان مكافحة التسول في الوزارة نفذت 1530 حملة تفتيشية أسفرت عن ضبط 2500 متسول ومتسولة 1800 منهم من البالغين وتبلغ نسبة الذكور بينهم 800 متسول والإناث 787 متسولة. أما الأحداث المضبوطين منذ بداية العام الحالي بلغ عددهم 600 حدث، بينما بلغ عدد المتسولين من اللاجئين السوريين 350 متسولا ومتسولة .. فرق المكافحة ترسل المتسولين المضبوطين إلى مركز رعاية وتأهيل المتسولين في محافظة مادبا ويودع به الأطفال المتسولون بموجب أمر قضائي، مشيرا وأشار الرطروط أن للمتسولين أساليب جديدة كالجلوس على حافة الشارع واستدرار عطف المواطنين وأصبح المتسول يتظاهر بالإعاقة أو المرض والعجز، إضافة إلى استغلال الأطفال بشكل واضح بالتسول كما يتم استئجار الأطفال الرضع ب 20 دينارا لغاية التسول. وقال إن دراسات وزارة التنمية الاجتماعية كشفت عن أن نسبة من المتسولين لهم أرصدة بالبنوك ويمتلكون عقارات وسيارات ولكنهم يصرون على التسول ليس بهدف الحاجة بقدر ما هو سلوك اعتادوا عليه، موضحا أن الوزارة تصنف الأطفال المتسولين في عداد المحتاجين للحماية والرعاية وليس في إطار المتهمين والمذنبين وتصنفهم كمحتاجين للحماية والرعاية يكون سندا للمادة 31 من قانون الأحداث النافذ الذي سيحل محله بعد 50 يوما من قانون الأحداث الجديد.