نشرت مجلة فوكوس الألمانية على موقعها الالكتروني عن أيمن مزيك أن الشتائم ضد المسلمين وكثيرا ما يكون ذلك ضد النساء المحجبات والتخريب ضد المساجد والعنف ضد الأئمة صار في الوقت الراهن روتين يومي، ونحمل حركة بيغيدا المتطرفة المسئولية، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإسلامية العالمية إينا . وقال رئيس المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا إن الأئمة ينصحون السيدات اللاتي يتعرضن لمضايقات باستخدام السيارات الخاصة بدلا من وسائل النقل العام، وعدم الانجرار وراء عمليات الاستفزاز التي يتعرضن لها. ونفس الشيء بالنسبة للهجمات على المساجد التي أصبحت حسب مزيك عملا أسبوعيا في ألمانيا وحدها . وحمل مزيك مسئولية ذلك لمظاهرات حركة بيغيدا المناهضة للإسلام في دريسدن بشرق ألمانيا، مضيفا أن بيغيدا أدت إلى أن الكثيرين تراجع عندهم الحاجز الذي يمنعهم عن التمييز ضد المسلمين والهجوم عليهم . وأشار موقع إذاعة دوتشيه فيله إلى أن مزيك أعرب عن إعتقاده بأن الجالية المسلمة مطالبة بأكثر من استطاعتها في جهود مكافحة تفشي الفكر المتشدد بين الشباب، وأضاف : نحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من المجتمع والساسة، على سبيل المثال يجب تحسين تدريب الأئمة ليتعرفوا على كيفية التعامل مع الراديكاليين وكيفية اكتشاف الفكر المتشدد مبكرا .