يسدل الستار سهرة اليوم على فعاليات النسخة الثلاثين لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم عندما يلتقي المنتخبان الإيفواري والغاني في المباراة النّهائية في مدينة باتا بغينيا الاستوائية. بغض النظر عن هوية الفائز في مباراة اليوم المتوّج باللّقب الغالي يستحقّ خلافة نيجيريا على هرم الكرة الإفريقية بعد أن قدّم المنتخبان مشوارا جيّدا في البطولة وأثبت كلاهما علو كعبهما على بقّية المنتخبات المشاركة. نهائي 1992 يتكرّر سهرة اليوم تمثّل المباراة بينهما تكرارا للّقاء بين الفريقين في نهائي البطولة عام 1992 بالسنغال عندما تعادل الفريقان سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يحسم أفيال كوت ديفوار المواجهة لصالحهم بماراطون ضربات الترجيح (11 - 10) في أطول ماراطون لركلات الترجيح في تاريخ البطولة. وينتظر أن تلقي مباراة 1992 بظلالها على مباراة الفريقين غدا، خاصّة مع التقارب بين مستوى الفريقين في البطولة الحالية. جيان.. أمل غانا أمام الفيلة قال إبراهيم ساني، المتحدّث باسم الاتحاد الغاني لكرة القدم، لوكالة (رويترز) صبيحة أمس إن اللاّعب جيان يمكنه المشاركة في المباراة النّهائية مساء اليوم أمام كوت ديفوار بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منهال، والتي حرمته من لعب مباراة نصف النّهائي أمام غينيا الاستوائية، مضيفا: (لم يكن يقدر حتى على السير بعد هذا الالتحام، لكن الجهاز الطبّي قام بعمل ممتاز وعاد اللاّعب للركض ثانية خلال التدريبات يوم الأربعاء)، وتابع: (لكن الأطبّاء نصحوا المدرّب بإراحته في مباراة قبل النّهائي لمنحه أفضل فرصة للظهور في النّهائي). وأصيب جيان بعدما تلقّى ركلة تشبه حركات الرياضات القتالية من نابي ياتارا، حارس غينيا، في الدقائق الأخيرة من مباراة فازت فيها غانا بثلاثية دون ردّ في الدور الثاني الأحد الماضي في مالابو. الأفيال مطالبون بغلق الجبهة اليسرى يحتاج المنتخب الإيفواري (الأفيال) بقيادة النّجم الكبير يايا توري إلى إغلاق الطريق أمام الجبهة اليسرى للمنتخب الغاني إذا أراد الفريق تحقيق الفوز في هذه المباراة، حيث كانت الجبهة اليسرى للنّجوم السوداء هي مصدر القلق والإزعاج للمنافسين في جميع مباريات المنتخب الغاني في البطولة حتى الآن نظرا لما تتمتّع به هذه الجبهة من نشاط هجومي واضح وفعّال.