سيكون ملعب باتا سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة مسرحا لنهائي الأحلام بين منتخب غانا الملقب بالنجوم السوداء و الباحث عن لقب قاري غاب عن خزائنه 33 سنة و منتخب كوت ديفوار الملقب بالفيلة في نهائي كأس أمم إفريقيا في نسختها الثلاثين و التي تحتضنها غينيا الإستوائية،وتمثل مباراة اليوم تكرارا للقاء الذي جمع بينهما في نهائي البطولة عام 1992 بالسينغال عندما تعادل الفريقين سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يحسم أفيال كوت ديفوار المواجهة لصالحهم بضربات الترجيح 11/10 في أطول ماراطون لركلات الترجيح في تاريخ البطولة.وينتظر أن تلقي مباراة 1992 بظلالها على مباراة الفريقين اليوم خاصة مع التقارب بين مستوى الفريقين في البطولة الحالية.ويعول منتخب الفيلة على حنكة مدربه رينار الملقب بالثعلب و نجم الفريق الأول يايا توري من أجل تحقيق ثاني ألقابه بعد 23 سنة من الإنتظار،فيما سيعتمد البلاك ستارز على نجمي الفريق الشقيقان آيو من أجل الثأر لهزيمة والدهما عبيدي بيليه أمام الكوت ديفوار. التاريخ يرشح كفة غانا على الكوت ديفوار من جهة أخرى يرشح التاريخ كفة المنتخب الغاني على حساب الكوت ديفوار قبل المباراة النهائية اليوم ،ولا يقتصر تفوق الغانيين في عدد الألقاب التي حصدها كل منهما وإنما يمتلك المنتخب الغاني بعض التفوق على نظيره الإيفواري في الانتصارات خلال المواجهات السابقة بينهما.وبخلاف المواجهة التي التقى فيها المنتخبان في 1992 والتي عاد فيها الفوز للفيلة ،فقد التقى في ثماني مرات أخرى في بطولات كأس إفريقيا فكان الفوز من نصيب غانا في خمس منها ومن نصيب الأفيال في ثلاث منها. «الكاف»تطالب بتعزيزات أمنية لتجنب سيناريو مباراة غانا أمام غينيا الإستوائية طالب الاتحاد الافريقي لكرة القدم غينيا الاستوائية الدولة المنظمة لكأس الأمم بتشديد اجراءات الامن خلال النهائي المقرر اليوم بين كوت ديفوار وغانا في باتا.وقال جونيور بينيام مدير الاعلام في الاتحاد الافريقي «طلبنا نشر المزيد من قوات الشرطة وأفراد الأمن«وتابع «نرغب في وجود شرطي أكبر والمزيد من الضمانات بشأن سلامة المشجعين.»وجاء هذا الطلب بعد أعمال شغب شهدتها مباراة الدور قبل النهائي في مالابو الخميس أسفرت عن اصابة 36 شخصا على الأقل حالة أحدهم خطيرة.