قدم الشاعر أحمد تتبيرت مساء الثلاثاء برواق محمد خدة بالجاحظية الجزء الرابع من دويانه نسيم البادية· وذكر المؤلف في المقدمة أن الجزء الرابع من الديوان يعد تكملة للأجزاء السابقة ويشمل على روائع من الأدب الشعبي الجزائري· وتناول الشاعر في ديوانه هذا الذي يقع في 100 صفحة من القطع المتوسط عدة مواضيع منها سيدي خالد والشعر الشعبي في الجزائر والشعر الشعبي والحنة في الستينات والحكم في الشعر الشعبي وكذا الإلهام الشعري· ويقول الشاعر احمد تتبيرت وهو من مدينة الأربعاء (ولاية البليدة) أن الشعر موهبة ربانية ورسالة أدبية يجب على الشاعر أن يتحلى فيها بالصدق والموضوعية· واعتبر هذا الشاعر العصامي أن الشعر الحقيقي هو الذي ينبع من قلب الشاعر الموهوب الذي له إحساس خاص عندما يقرأ قصيدة أو يسمعها يتفاعل معها أشد انفعال لأنه يعيش وقتها لذة لا مثيل لها يعرفها سوى من يتذوق الشعر· وقد تداول على المنصة بهذه المناسبة عدة شعراء وشاعرات لقراءة ما جادت به قريحتهم وكانت في مقدمتهم الشاعرة والإعلامية زينب لزعر التي غنت ملحمة الطفل الفلسطيني وأخرى غزة تحت الحصار وأخيرا جزائر يا قلعة الأبطال·