مطالبة الأطراف المحسوبة على شريف حنّاشي بضرورة إقناع هذا الأخير بالتراجع عن قرار الاستقالة من منصب رئاسة مجلس إدارة فريق شبيبة القبائل يعتبر تفويضا من المعني من أجل العودة إلى الواجهة بورقة تلبية مطلب الأنصار الغيورين على ألوان فريق (الكناري) ومن ثَمَّ قطع الطريق أمام الأطراف التي تطالب بضرورة إعطاء دم جديد لفريق بحجم شبيبة القبائل، والذي يمرّ عبر حتمية إعادة النّظر في التركيبة البشرية للطاقم المسيّر لإدارة فريق (جرجرة) وليس العكس طالما أن الرئيس المستقيل شريف حنّاشي أضحى غير مؤهّل لتسيير شؤون الفريق دون نسيان المجهودات الكبيرة التي بذلها، والتي أثمرت بحصد العديد من الألقاب على المستوى المحلّي والقارّي. من الواجب الاعتراف بأن بلوغ الاحترافية التي تتماشى وبنود دفتر شروط الاحتراف يمرّ بضرورة إعادة النّظر في العديد من الإجراءات التي تضع رؤساء الفِرق المعنية أمام الأمر الواقع وليس العكس كما هو الشأن بالنّسبة للرئيس المستقيل والعائد في نفس الوقت شريف حنّاشي الذي يبقى في قائمة رؤساء الفِرق الذين أضحوا يشكّلون هاجس الكرة الجزائرية لأسباب تتماشى وضعف مستوى البطولة التي تسمّى بالمحترفة نظير تبذير أموال طائلة خصّصتها الدولة الجزائرية للعودة إلى العمل القاعدي والمساهمة في تفعيل مستوى الكرة المستديرة في الجزائر.