يواصل رئيس شبيبة القبائل شريف حناشي خرجته النارية والمتناقضة في نفس الوقت بإطلاقه سهمه الناري على غالبية الحكّام ومنها باتّهامه الحكَم مختار أمالو بتحيّزه لفائدة اتحاد العاصمة بطريقة اعتبرها (ادى شريف) بمثابة تأكيد على أنه من الضروري التعجيل باتّخاذ قرار إحالة الحكّام المعنيين على التقاعد قبل فوات الأوان في صورة الحكَم أمالو الذي كان في نظر شريف حناشي قبل المواجهة التي خسرها فريقه أمام تشكيلة (سوسطارة) بمثابة أفضل حكَم في الجزائر، ممّا يعني أن مرض الكرة الجزائرية سيطول بسبب عدم شخصية جل رؤساء الفرق التي تزعم أنها محترفة بأتمّ معنى الكلمة، وبالتالي فإن تنقية المحيط الكروي من الجراثيم الملوّثة بات أكثر من ضروري لبلوغ الاحترافية التي تتماشى ودفتر شروط الاحتراف. من حقّ رئيس فريق مدينة (جرجرة) شريف حناشي استعمال كافّة أوراقه الرّابحة لاستعادة حقوق فريقه بقوة التأكيد، لكن من الواجب على المعني أن يعترف بأنه من بين الرؤساء الذين يتحمّلون قسطا من مسؤولية المأزق الخطير الذي زاد من انحطاط مستوى (الجلد المنفوخ) في الجزائر نظير صرف أموال طائلة بطريقة غير مدروسة، في الوقت الذي كان من المفترض فيه بالرئيس حناشي والبقية الاعتراف بفشلهم الذريع في إيجاد الحلول المتاحة لبلوغ الاحترافية باحترافية وليس العكس ومواصلة تجسيد ساسية (الترقيع) التي كلّفت الخزينة العمومية أموال طائلة.