طوت أمس محكمة الجنح ب (سيدي امحمد) ملف أعمال الشغب التي طالت مسيرة نصرة رسول اللّه، والتي جرّت 15 شخصا إلى العدالة بتهمة التحطيم العمدي لملك الغير بتسليط عقوبة 09 أشهر حبسا موقوف التنفيذ و50 ألف دج غرامة مالية في حقّهم، مع إلزامهم بدفع 03 ملايين دج لمقرّ الخطوط الجوية الجزائرية وفندق (السفير) كتعويض عن الخسائر التي أحصوها نتيجة أعمال الشغب التي قاموا بها. وقد تمّ إيقاف المعتصمين الذين لم يتجاوزوا ال 20 سنة بتاريخ 16 جانفي المنصرم في أحياء مختلفة بالعاصمة كحي (العربي بن مهيدي) وشارع أوّل ماي وحي باب الوادي وحي (بور سعيد) بعد خروجهم إلى الشارع في مسيرة مناهضة لمجلّة (شارلي إيبدو) التي نشرت رسوما مسيئة إلى الرسول (محمد) صلّى اللّه عليه وسلّم وتردديهم عبارات تمجّد الإرهاب، كما ردّدوا عبارات الحزب المحلّ وقاموا بتاريخ الوقائع بالتعدّي بالعنف على رجال القوى العمومية ورشقوهم بالحجارة، إضافة إلى ذلك قاموا بالتهجّم على فندق (السفير) ومقرّ الخطوط الجوية الجزائرية والسكّة الحديدية، كما اغتنموا فرصة المسيرة وتعرّضوا لبعض المواطنين الذين شاركوا في المسيرة وقاموا بسرقتهم. وكانت النيابة العامّة قد اِلتمست يوم الثلاثاء الفارط حكما بثلاث سنوات حبسانا نافذا وغرامة مالية ب 100.000 دينار ضد المتظاهرين ال 15 الذين مثل سبعة منهم كانوا في حالة إفراج مؤقّت، والذين نفوا كلّ التهم المنسوبة إليهم، لا سيّما مشاركتهم في أعمال التخريب.