أضاع نيمار ركلة الجزاء أمام فياريال، هذه الركلة التي تخلّى عن تنفيذها ليونيل ميسي في المباراة وترك المجال للاّعب البرازيلي ليسدّدها في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا. ونشرت صحيفة (سبورت) الموالية للنادي الكتالوني أن هذه هي المرّة الثانية التي يترك فيها ليّو ميسي ضربة جزاء لأحد زملائه منذ أن أصبح متخصّصا في الكرات الثابتة الأوّل في الفريق. وكان ميسي قد ترك ركلة جزاء من قبل في مباراة البارصا أمام سرقسطة في موسم 2010 لينفّذها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. نيمار كان قد سجّل في المباريات الأربع الماضية في كأس الملك في مرمى كلّ من إليتشي وأتلتيكو مدريد ذهابا وإيّابا ليكون بحاجة إلى التسجيل من أجل سلسلة خاصّة ترفع حظوظه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في مسابقة الكأس، وهذا هو السرّ في تخلّي ميسي عن تسديد ركلة الجزاء ليسمح لزميله بأن يحصد جائزة فردية له، إلاّ أنه فشل في التسجيل في لقطة قابلها ليّو ميسي بابتسامة حزينة وتابع اللّعب دون أيّ تذمّر على الفرصة الضائعة وليعانق نيمار مشجّعا.