صرّح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس الاثنين بالجزائر العاصمة بأن العملية الإرهابية التي قام بها التنظيم الإرهابي المسمّى (داعش) في حقّ رعايا مصريين أبرياء في ليبيا (تحثّ على بذل المزيد من الجهود لتشجيع الليبيين على الحوار). وقال السيّد لعمامرة في تصريح صحفي عقب استقباله لمساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني: (أعتبر أن هذه التطوّرات الخطيرة في ليبيا تحثّنا على أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تشجيع الليبيين على الحوار)، كما أكّد ضرورة (تشجيع الليبيين على التعامل مع الجهود المبذولة، سواء من طرف الجزائر أو الأمم المتّحدة وغيرها من أجل إيقاف دوامة العنف والوصول إلى الحلّ السلمي المنشود)، مذكّرا بالمناسبة بموقف الجزائر الداعي إلى الحوار واحترام سيادة ليبيا وتعزيز المؤسسات الليبية بمصالحة وطنية والمدين لكافّة أشكال الإرهاب.