أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن العملية الإرهابية التي قام بها التنظيم الإرهابي المسمى "داعش" في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا، "تحث على بذل المزيد من الجهود لتشجيع الليبيين على الحوار". وقال لعمامرة في تصريح صحفي عقب استقباله مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي، محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، "اعتبر أن هذه التطورات الخطيرة في ليبيا تحثنا على أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تشجيع الليبيين على الحوار". كما أكد ضرورة "تشجيع الليبيين على التعامل مع الجهود المبذولة، سواء من طرف الجزائر أو الأممالمتحدة وغيرها، من أجل إيقاف دوامة العنف والوصول إلى الحل السلمي المنشود"، مذكرا بالمناسبة بموقف الجزائر الداعي للحوار واحترام سيادة ليبيا وتعزيز المؤسسات الليبية بمصالحة وطنية، والمدين لكافة أشكال الإرهاب. وكان التنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، قد قام يوم الأحد بإعدام 21 رعية مصرية ، ذبحا كانوا قد اختطفوا بمدينة سرت الليبية، نهاية ديسمبر وبداية جانفي الماضيين.