أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر بحاجة إلى كل مواطنيها لحمايتها والمشاركة في ازدهارها ويبقى الجيش الوطني الشعبي الحارس لأمن واستقرار الوطن. وفي كلمة ألقاها السيد ولد خليفة في الندوة التي نظمها المجلس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد أن الجزائر اليوم مثل الأمس بحاجة إلى كل مواطنيها لحمايتها والمشاركة في ازدهارها ويبقى الجيش الوطني الشعبي الحارس الأمين لأمن واستقرار الوطن والقوة الحامية لكل الجزائريين . وأضاف يقول أن ثابت القوة الأول هو الوحدة الوطنية وعدوها الأخطر يتمثل في التخلف والإرهاب . وأعتبر السيد ولد خليفة أن شهداء الوطن الذين كان سلاحهم الأول الإيمان بعدالة القضية والإرادة في تحقيق النصر مهما كان الثمن لا ينتظرون من مؤسسات الجمهورية ومن المجتمع المدني سوى القدوة الحسنة وأرقى معاني الوطنية وينبغي أن يبقوا على مرّ الأجيال رموزا تستحق التقدير والعرفان . كما أشار إلى أن المعاينة النزيهة لملحمة الجزائر تؤكد أنها ثورة شعبية ذات أهداف وطنية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية بدليل أنه طيلة حرب التحرير لم يتعرض أي معبد يهودي أو كنيسة إلى التخريب وان الهدف الوحيد هو آلة الحرب الكولونيالية . وهذا يستوجب -حسب المتحدث- التمييز بين معنى مجاهد وشهيد في الثورة التحريرية وبين الكلمات الشائعة اليوم في المنظمات الإرهابية وفي الإعلام الغربي الموجه مثل كلمة الجهاديّين وحروب الطوائف والأعراق في الشرق الأوسط التي تسمى فيها كل طرف أمواته بالشهداء . وزير المجاهدين يشرف على الاحتفالات الرسمية أشرف وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس الأربعاء بتيزي وزو على انطلاق الاحتفالات الرسمية بيوم الشهيد الذي يصادف 18 فيفري من كل سنة. وفي هذا الصدد ترحم الوزير بمقبرة مدوحة على أرواح الشهداء كما حضر مراسيم اعادة دفن رفاة الشهيد البطل أوشان أعمر قبل تدشينة للمتحف الجهوي للمجاهد وتفقده لمقري مديرية المجاهدين ومنظمة المجاهدين. وبدار الثقافة مولود معمري، افتتح السيد زيتوني فعاليات يوم علمي دراسي حول رمزية الشهيد كما حضر بعض محاور البرنامج الثقافي والفني والتاريخي للحدث قبل إشرافه على حفل توزيع جوائز تشجيعية على شباب فائزين في مختلف المسابقات الثقافية والفنية الخاصة بالاحتفالات المخلدة للذكرى الستين للاستقلال. وزارة الخارجية ومديرية الأمن يحتفلان باليوم الوطني للشهيد أحيت وزارة الشؤون الخارجية أمس الأربعاء اليوم الوطني للشهيد بتنظيم وقفة ترحمية على أرواح الشهداء. خلال هذه الوقفة التي جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ومجاهدون وعدد من الدبلوماسيين تم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري. من جهتها، احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني عبر حسابيها تويتر وفايس بوك بيوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة. وتزامنت هذه الاحتفالية مع الذكرى الثانية لإطلاق منتدى الأمن الوطني، الذي أشرف عليه اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني. وتجدر الإشارة أن المبادرة حظيت بالكثير من عبارات الإعجاب من طرف المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي للمديرية العامة للأمن الوطني واصفين إياها بالحسنة والمميزة.