أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر بحاجة إلى كل مواطنيها لحمايتها والمشاركة في ازدهارها ويبقى الجيش الوطني الشعبي الحارس لأمن واستقرار الوطن. وفي كلمة ألقاها السيد ولد خليفة في الندوة التي نظمها المجلس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد أن "الجزائر اليوم مثل الأمس بحاجة إلى كل مواطنيها لحمايتها والمشاركة في ازدهارها ويبقى الجيش الوطني الشعبي الحارس الأمين لأمن واستقرار الوطن والقوة الحامية لكل الجزائريين". وأضاف يقول أن "ثابت القوة الأول هو الوحدة الوطنية وعدوها الأخطر يتمثل في التخلف والإرهاب". وأعتبر السيد ولد خليفة ان شهداء الوطن "الذين كان سلاحهم الأول الإيمان بعدالة القضية والإرادة في تحقيق النصر مهما كان الثمن لا ينتظرون من مؤسسات الجمهورية ومن المجتمع المدني سوى القدوة الحسنة وأرقى معاني الوطنية وينبغي أن يبقوا على مر الأجيال رموزا تستحق التقدير والعرفان". كما أشار الى أن "المعاينة النزيهة لملحمة الجزائر تؤكد أنها ثورة شعبية ذات أهداف وطنية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية بدليل أنه طيلة حرب التحرير لم يتعرض أي معبد يهودي أو كنيسة إلى التخريب وان الهدف الوحيد هو آلة الحرب الكولونيالية". وهذا يستوجب -حسب المتحدث- "التمييز بين معنى مجاهد وشهيد في الثورة التحريرية وبين الكلمات الشائعة اليوم في المنظمات الإرهابية وفي الإعلام الغربي الموجه مثل كلمة الجهاديين وحروب الطوائف والأعراق في الشرق الأوسط التي تسمى فيها كل طرف أمواته بالشهداء".