الرئيس يستقبل الأمير تركي.. وهاموند يكشف: هذا مضمون محادثاتي مع بوتفليقة استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس بالجزائر العاصمة الأمير السعودي تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود. يوم الأربعاء كان رئيس الجمهورية قد استقبل كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث فيليب هاموند الذي قام بزيارة إلى الجزائر، وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وقد أكّد كاتب الدولة البريطاني (تقارب رؤى) الجزائر وبريطانيا بخصوص دعم الجهود الأممية في سبيل إيجاد (حلّ سلمي) للصراع الدائر في ليبيا. وقال السيّد هاموند في تصريح للصحافة عقب اللّقاء الذي خصّه به رئيس الجمهورية: (لقد تحدّثنا بشأن التحدّيات التي تواجهها ليبيا وأنا مسرور للتقارب في الرؤى المتعلّقة بدعم الجهود الأممية لإيجاد حلّ سلمي للصراع الدائر الآن في ليبيا). كما أكّد المسؤول البريطاني أنه تطرّق مع الرئيس بوتفليقة أيضا إلى (التحدّيات التي تواجهها المنطقة خاصّة الأمنية منها)، مبرزا (إمكنايات التعاون بين الجزائر وبريطانيا في هذا المجال وفي مواجهة ظاهرة الإرهاب). وبشأن التعاون الثنائي قال كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية إن اللّقاء تناول (إمكانيات التعاون بين بلاده والجزائر في مجال الاستثمار والتجارة، خاصّة بعد الاهتمام المتزايد الذي أصبح يبديه المتعاملون الاقتصاديون البريطانيون بعد انعقاد المنتدى التجاري الجزائري-البريطاني في شهر ديسمبر الماضي بلندن). وفي هذا المجال ذكر السيّد هاموند أن هذا المنتدى (سمح لوزير التجارة الجزائري بعرض البرنامج الاقتصادي والتنموي الجزائري الذي مكّن الطرف البريطاني من التعرّف على مجالات عديدة للتعاون الثنائي). وأضاف السيّد هاموند أنه جدّد للرئيس بوتفليقة (اِلتزام الوزير الأوّل البريطاني وحكومته بالمُضي قُدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا مساهمة بلاده في البرنامج الاقتصادي والتنموي الجزائري).